131

** السادس :

** السابع :

الغرفة. وهو قوله تعالى لها : ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) [مريم : 19 / 25].

** وتتصور الكرامة في هزها من أحد عشر وجها : أحدها :

كما جاء في الصحيح (1) عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها.

وكما قيل : (2)

لو مس عودا سلوبا لاكتسى ورقا

ولو دعا ميتا في القبر لباه

** الثاني :

يقول العرب : على كم جذع بيتك مبني؟ وجاء في الخبر (3): «فحن الجذع إليه» وكانت أسطوانة في المسجد ، وقال تعالى : ( ولأصلبنكم في جذوع النخل ) [طه : 2 / 71] ولا يكون الصلب إلا في الخشب. فصح أن ساق النخلة إنما يسمى جذعا

ووردت سلوب صفة للناقة التي ترمي ولدها ، وقال : ناقة سالب وسلوب ، مات ولدها أو ألقته لغير تمام ، وكذلك المرأة. وظبية سلوب وسالب : سلبت ولدها.

مخ ۱۴۱