16

تنوير فکره

تنوير الفكرة بحديث بهز بن حكيم (مطبوع ضمن مجموع رسائل لابن ناصر الدين)

پوهندوی

أبي عبد الله مشعل بن باني الجبرين المطيري

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

معاصر
تصوف
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُجَبِّرِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، إِمْلَاءً، حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي حَلَفْتُ أَنْ لا آتِيكَ وَلا آتِي دِينَكَ، وَإِنِّي قَدْ جِئْتُ أَمْرًا لا أَعْقِلُ مِنْهُ شَيْئًا إِلا مَا عَلَّمَنِي اللَّهُ وَرَسُولُهُ ﷺ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اللَّهِ بِمَا بَعَثَكَ رَبُّكَ ﷿؟ قَالَ: بِالإِسْلَامِ. قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، وَمَا آيَاتُ الإِسْلَامِ؟ قَالَ: أَنْ تَقُولَ: أَسْلَمْتُ وَجْهِي للَّهِ وَتَخَلَّيْتُ، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، كُلُّ مُسْلِمٍ عَلَى مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ أَخَوَانِ نَصِيرَانِ إِنِّي مُمْسِكٌ بِحَجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، وَإِنَّ رَبِّي ﷿ دَاعِيَّ فَسَائِلِي، هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِي؟ وَإِنِّي قَائِلٌ: أَيْ رَبِّ نَعَمْ، قَدْ بَلَّغْتُهُمْ فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ فَإِنَّكُمْ تَدَعُونَ مُقَدِّمَةَ أَفْوَاهِكُمْ بِالْفِدَامِ، وَإِنَّ أَوَّلَ مَا يَبِينُ عَنْ أَحَدِكْمُ لَفَخْذِهِ وَكَفِّهِ. قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، هَذَا دِينُنَا؟ قَالَ: هَذَا دِينُكُمْ " وَبِالإِسْنَادِ إِلَى خَلادِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّا نَتَسَاءَلُ أَمْوَالَنَا؟ . قَالَ: «يَسْأَلُ الرَّجُلُ الْحَاجَةَ أَوِ الْفَتْقَ لِيُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ قَوْمِهِ فَإِذَا بَلَغَ أَوْ كَرُبَ فَلْيَسْتَعِفَّ» وَأَمَّا حَدِيثُ: «مَنْ أَبَرُّ»:

1 / 256