والقسم الثاني: للإباضية من الخوارج ، ونعلم أنهم في الأربعة الأحرف لم يضلوا ، وفي هذين الحرفين نجدهم يبرؤن من عثمان وعلي بن أبي طالب بأحداث كانت منهما ، وبإجماع جميع الأمة على صحة وقوعها ، فأحدث عثمان الأحداث حتى قتله[25/ب] المسلمون وعلي في المدينة معه لم يذب عنه ولا أصحاب المدينة .