Tanqit Ala Muwatta
التنكيت على الموطأ
خپرندوی
الدار العالمية للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
د خپرونکي ځای
الإسكندرية - جمهورية مصر العربية
ژانرونه
٦٠ - وحدثني عن مالك، عن نافع: أن عبد الله بن عمر ﵁ كان يقول: «من وضع جبهته بالأرض فليضع كفيه على الذي يضع عليه جبهته، ثم إذا رفع فليرفعهما؛ فإن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه» (١).
باب الالتفات والتصفيق عند الحاجة في الصلاة
٦١ - حدثني يحيى، عن مالك، عن أبي حازم سلمة بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدي ﵁: أن رسول الله ﷺ ذهب إلى بني عمرو بن عوف؛ ليصلح بينهم، وحانت الصلاة، فجاء المؤذن إلى أبي بكر الصديق ﵁ فقال: أتصلي للناس فأقيم؟ قال: نعم، فصلى أبو بكر ﵁، فجاء رسول الله ﷺ والناس في الصلاة، فتخلص حتى وقف في الصف، فصفق الناس، وكان أبو بكر ﵁ لا يلتفت في صلاته، فلما أكثر الناس من التصفيق التفت أبو بكر ﵁ (٢)، فرأى رسول الله ﷺ، فأشار إليه رسول الله ﷺ: أن امكث مكانك، فرفع أبو بكر ﵁ يديه، فحمد الله على ما أمره به رسول الله ﷺ من ذلك، ثم استأخر حتى استوى في الصف، وتقدم رسول الله ﷺ، فصلى، ثم انصرف، فقال: «يا
(١) قلت: أخرجه أبو داود (رقم: ٨٩٢) مرفوعًا، فوصله من طريق: ابن علية، عن أيوب، عن نافع، وكذا النسائي ورواه البيهقي من طريق وهيب عن أيوب فرفعه ثم قال البيهقي كذا ورواه إسماعيل ابن عيلة عن أيوب فقال ورواه حماد بن زيد عن أيوب موقوفًا على ابن عمر ... الخ.
قلت: وحماد بن زيد أثبت الناس في أيوب، وقال ابن معين من خالفه من الناس جميعًا فالقول قوله في أيوب، قلت: كيف وقد وافق مالكًا في وقفه؟
سئل الشيخ -رحمة الله تعالى-: الصلاة على فراش إسفنج؟
فقال: لا بأس به إذا كان طاهرًا، وكذا القطن وغيره، قلت: قال في عون المعبود (٣/ ١٠٥) قال ابن حجر: «معناه فمكن من جبهتك من مسجدك، فيجب تمكينها بأن يتحامل عليها بحيث لو كان تحتها قطن انكبس» اهـ.
(٢) للحاجة يلتفت.
1 / 88