80

Tanqit Ala Muwatta

التنكيت على الموطأ

خپرندوی

الدار العالمية للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

الإسكندرية - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

باب مسح الحصباء في الصلاة
٤٢ - حدثني يحيى، عن مالك، عن أبي جعفر القارئ، أنه قال: رأيت عبد الله بن عمر ﵁ إذا أهوى ليسجد مسح الحصباء لموضع جبهته مسحًا خفيفًا (١).
٤٣ - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أنه بلغه: أن أبا ذر ﵁ (٢) كان يقول: «مسح الحصباء مسحة واحدة، وتركها خير من حمر النعم».
[روي مرفوعًا عن أبي ذر، من طريق: سفيان، عن الزهري، عن أبي الأخوص] (٣).
باب ما جاء في تسوية الصفوف
٤٤ - حدثني يحيى، عن مالك، عن نافع: أن عمر بن الخطاب ﵁ كان يأمر بتسوية الصفوف، فإذا جاءوه فأخبره أن قد استوت كبر (٤).
٤٥ - وحدثني عن مالك، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، أنه قال: «كنت مع عثمان بن عفان ﵁، فقامت الصلاة وأنا أكلمه في أن يفرض لي، فلم أزل أكلمه وهو يسوي الحصباء، بنعليه حتى جاءه رجال - قد كان وكلهم بتسوية الصفوف - فأخبروه: أن الصفوف قد استوت، فقال لي: استو في الصف، ثم كبر» (٥).

(١) لا بأس بهذا إذا دعت الحاجة؛ لأجل عدم العبث، ولأن الرحمة تواجهه.
(٢) وهذا بلاغ مرسل عن أبي ذر.
(٣) قلت: إسناده لا بأس به، تكلمت عليه في «البلوغ»، وليس فيه: «تركها خير من حمر النعم».
(٤) قلت: فيه انقطاع. وروى أبي شيبة عن: أبي عثمان، عن عمر، نحوه. وإسناده حسن.
(٥) السنة: أن الإمام يعتني بالصفوف، كما فعل عمر وعثمان.
- وضع الخط مما يعين على التسوية لا حرج فيه.

1 / 84