د تنقید التحقیق په احادیثو کې تحقیق

ابن عبد هادي d. 744 AH
40

د تنقید التحقیق په احادیثو کې تحقیق

تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق

پوهندوی

سامي بن محمد بن جاد الله وعبد العزيز بن ناصر الخباني

خپرندوی

أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

وأخرجه الدارمي (١/ ٢٤٤ - رقم: ١٠٦٧): ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ يتوشحني وأنا حائض، ويصيب من رأسي وبيني وبينه ثوب. قلت: وهذا الإسناد أصح من السابق، وعلى هذا فإن هذا اللفظ بهذا الإسناد يقدم على اللفظ السابق - والله تعالى أعلم - خاصة أنه جاء ما يشهد له من حديث عائشة، كما أخرج الشيخان من حديث الأسود عن عائشة قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضًا أمرها رسول الله ﷺ فتأتزر بإزار، ثم يباشرها (١). نعم جاء في مسلم نحو حديث العمري عن سالم عن أبي سلمة عن عائشة، ولكن من حديث أنس (٣٠٢) بلفظ: " اصنعوا كل شيء إلا النكاح ". وفد جاءت طرق كثيرة عن عائشة باللفظ الذي جاء عن العمري ولكنها موقوفة (٢). ٢٦ - حديث آخر: قال أبو عيسى الترمذي (٣٤٣٢): ثنا أبو جعفر الشيباني وغير واحد قالوا: ثنا مطرف بن عبد الله المدني ثنا عبد الله بن عمر العمري عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: " من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلًا، لم يصبه ذلك البلاء ". قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه.

(١) وهذا اللفظ هو الصحيح من حديث عائشة، وهو حديث عملي بخلاف طريق العمري فإنه لفظي. (٢) ينظر: " الموطأ " للإمام مالك (١/ ٥٨)، و" مصنف عبد الرزاق " (١/ ٣٢٣)، و" مصنف ابن أبي شيبة " (٣/ ٥٣١)، " تفسير الطبري " - سورة البقرة عند قوله تعالى: ﴿ويسألونك عن المحيض﴾ - (٢/ ٣٨٢ - ٣٨٣)، و" المطالب العالية " لابن حجر (٢٠٦).

المقدمة / 43