سَتَدري يا مُفَرِطُ صِدقَ قَولي … إِذا غُودِرتَ في بَطنِ الصَحارِ
وَخَلّاكَ الرَفيقُ اَسَيرَ قَفرٍ … تُرافِقُكَ النَدامَةُ في القِفارِ
وَقَد فازوا بِما حازوا جَميعًا … وَأَنتَ رَهينُ ذُلٍّ وَاِفتِقارِ
فَخُذ حَذَرًا وَزادًا تَكتَفيهِ … لِرحلَتِهِ إِلى تِلكَ الدِيارِ
تَمَتَّع مِن شَميم عَرارِ نَجدٍ … فَما بَعدَ العَشِيَّةِ مِن عَرارِ
وقال أيضًا
أَشَيبٌ وَعَيبٌ إِنَّ ذا لَبَغِيضُ … سَوادُ صِحافٍ وَالغَدائِرُ بِيضُ
1 / 75