176

تنبيه الغافلين

تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي

پوهندوی

يوسف علي بديوي

خپرندوی

دار ابن كثير

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

دمشق - بيروت

٢٤٨ - وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «النَّوْمُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ حُمْقٌ وَفِي أَوْسَطِهِ خُلُقٌ، وَفِي آخِرِهِ خُرْقٌ» يَعْنِي الْجَهْلَ ٢٤٩ - قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مَنِيعٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَالِبٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا الْكَوْثَرُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَإِذَا قَوْمٌ يَتَحَدَّثُونَ وَيَضْحَكُونَ، فَوَقَفَ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ: «أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ» . قُلْنَا: وَمَا هَاذِمُ اللَّذَّاتِ؟ قَالَ: «الْمَوْتُ» . ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَ ذَلِكَ مَرَّةً أُخْرَى فَإِذَا قَوْمٌ يَضْحَكُونَ فَقَالَ: «أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا» . ثُمَّ خَرَجَ أَيْضًا. فَإِذَا قَوْمٌ يَتَحَدَّثُونَ وَيَضْحَكُونَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . فَقِيلَ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «الَّذِينَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ صَلَحُوا» قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: " لَمَّا فَارَقَ الْخِضْرُ مُوسَى ﵉، قَالَ لَهُ: عِظْنِي. قَالَ: يَا مُوسَى، إِيَّاكَ وَاللَّجَاجَةَ، وَلَا تَكُنْ مَاشِيًا بِغَيْرِ حَاجَةٍ، وَلَا تَضْحَكْ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ، وَلَا تَعْجَبْ عَلَى الْخَاطِئِ بِخَطِيئَتِهِ. وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ وَلَا تُعَيِّرِ الْخَاطِئِينَ بِخَطَايَاهُمْ وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ يَابْنَ عِمْرَانَ ٢٥٠ - وَرَوَى جَعْفَرُ بْنُ عَوْفٍ، عَنْ مَسْعُودٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «كَانَ

1 / 196