وشددت راسها وقع منه في القرءان
العظيم ستة مواضع وَالْكاظمينَ الْغَيظَ بئال عمران، وَابيضَتْ عَيناَهُ منِ الحزن فهْوَ كَظِيمٌ بيوسف، ظل وَجهُهُ مسُودًّا وَهوَ كظيمٌ يتوَارَى بالنحل، لدَى الحَناَجر كَاظِمينَ بغافر، وَهوَ كظًيم أوَمَنْ يَّنْشَأ بالزخرف إذ نادَى وَهو مَكْظوُم بنَّون والقلم. السادس عشر الظفر بفتح الظاء والفاء وهو الفوز بالمطلوب ورد منه في القرءان العظيم في موضع واحد مِنْ بعدِ أنْ أظفرًكُم عَلَيْهِمْ بالفتح. السابع عشر الظفر من الآدمي وغيره وفيه خمس لغات ضم الظاء والفاء وهي أعلاها وافصحها وبها قرأ الجمهور الثانية ضم الظاء واسكان الفاء وبها قرأ الحسن الثالثة كسر الظاء والفاء الرابعة كسر الظاء واسكان الفاء الخامسة اظفور بضم الهمزة ومن جعله جمعا كالجوهري فقد وهم وقع في القرءان العظيم في موضع واحد حَرَّمنْاَ كُلَّ ذي ظُفرُ بالانعام. الثامن عشر الحظ بمعنى النصيب جاء منه في القرءان العظيم سبعة مواضع حظَا في الآخرَة بئال عمران مِثلُ حظ الأنْثَيَيْنِ موضعي النساء ونسَوُا حظا مِمَا ذُكُروا فَنسَوُا حظَا ممَا ذُكَّرُوا بِهِ معا بالمائدة إنهُ لذُو حَظ عَظيم بالقصص إلآَ ذُو حَظ عظِيمٍ بفصلت واما إن كان بمعنى الحث فهو بالضاد ووقع منه في القرءان ثلاثة مواضع قوله تعالى في الحاقة والماعون وَلاَ يحُض علَى طعَاَم الْمسْكِينِ وقوله تعالى في الفجرُ وَلا تحُضونَ عَلىَ طعاَمِ الْمسْكِينِ. التاسع عشر الظعن بفتح الظاء والعين وسكونها أيضا لغتان قرىء بهما بمعنى الرحلة من مكان إلى مكان وقع منه في القرءان العظيم لفظ واحد يوَمَ ظعَنكِمْ بالنحل. العشرون اليقظة ضد النوم ولم يأت في القرءان إلا في موضع واحد وهو قوله تعالى في سورة الكهف وتَحسبِهُم أيقاظًا. الحادي والعشرون الظل بالكسر وقع منه في القرآن العظيم اثنان وعشرون موضعا أولها قوله تعالى بالبقرة
1 / 71