من الْوَاعظينَ معا بالشعراء وهْوَ يَعِظُهُ بلقمان قُل. إنما أعِظكَم، بِوَاحدَة بسبا ذَلِكمْ توُعظوُنَ بِهِ بالمجادلة ذلكُمْ يوُعَظُ بِه بالطلاق وليس منه عضِينَ بالحجر لانه جمع عضة بمعنى فرقة بالضاد الساقطة الثاني عشر الأنظار بمعنى التأخير والمهلة قال ابن الجزري وتابعوه اثنَّان وعشرون موضعا والصواب أنها عشرون ولاهُمْ يُنظَرُونَ بالبقرة وآل عمرُان والنحل والانبياء والسجدة أي لا يمهلون وقيل لا ينظر إليهم نطر رحمة وعليه فهي من النظر، السادس فنَظرَةٌ إلى ميسرُة بالبقرة السابع ثُمَ لاَ ينظرُونَ بالانعام والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر قَالَ أنْظرِنِي إلى يوَمِ يبُعثوُنَ قَالَ إنكَ مِنَ المُنظرَين بالأعراف والحجر وصاد، الرابع عشر فلاَ تُنظرون بالاعراف، الخامس عشر وَلا تُنظِرُونِ بيونس السادس عشر ثُمَّ لاَ تُنْظرِونِ بهود، السابع عشر وَماَ كانوُا إذا منَّظَرينَ بالحجر الثامن عشر هَل نَحنُْ مُنْظَرون بالشعراء التاسع عشر وما كَانُوا مُنظرِينَ بالدخان، العشرون لِلذِين ءاَمَنُوا انظرُوناَ بالحديد على القراءتين. الثالث عشر الانتظار بمعنى الارتقاب وقع منه في القرءان العظيم خمسة وعشرون موضعا وقال ابن الجبرري وغيره أربعة عشر والصواب ما ذكرناه الاول هَل يَنظُرُونَ إلاَّ أن يَّأتِيهُمُ للهَُ فِي ظُللِ مِنَ الغمَامِ بالبقرة أي ينتظرون يقال نظرته وانتظرته بمعنى واحد، الثاني والثالث هلَْ ينَظرُون إلا - أنْ تأتِيهُمُ الْملائكَةُ بالانعام والنحل وهم وان كانوا لا ينتظرون ذلك ولا يرتقبونه لانهم لا يصدقون بذلك ولا يعتقدون وقوعه فحكمهم حكم المنتظر لتبين عنادهم ومصادمتهم للقواطع بما لا يفيد شيئا بعد ظهور الحق غاية الظهور لمن تأمل أدنى تأمل ولم يعقه سابق القضاء والقدر فحكم عليها بانتظار العقوبة ووقوعها، الرابع والخامس قُلِ انْتظِرُوا إنَّا منتظَرُونَ بالانعام، السادس هَلْ يَنظرُونَ إلآ تأويلهُ بالاعراف، السابع إلى الثاني عشر فَانتظرُوا إني مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتظَرِينَ بالاعراف وموضعي يونس الثالث عشر بها أيضا فَهَل
1 / 69