د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

ابو عبدالله الحسین بن علی بن طلحه رجراجی d. 899 AH
63

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

وأجاب البصريون(¬1)عن هذا بأن قالوا : هو مخفوض بواو القسم ، تقديره : وحق الأرحام ، وجواب القسم ، قوله تعالى : { إن الله كان عليكم رقيبا }(¬2).

قوله : (( وصحبه )) ، أي صلى الله على محمد وعلى أصحابه ، وفي هذا اللفظ مطلبان :

أحدهما : ما عدد الألفاظ التي يجمع بها الصاحب ؟

الثاني : ما معنى أصحابه - عليه السلام - ؟

أما جموعه ، فهي عشرة [ألفاظ](¬3):

صحب ، وصحب ، وصحب ، وأصحاب ، وصحاب ، وصحاب وصحابة ، وصحابة ، وصحبان ، وصحبان .

واختلف في اللفظ الأول منها ، وهو : (( صحب )) بفتح الصاد وسكون الحاء ، قيل : جمع صاحب(¬4)، وقيل : اسم جمع لا مفرد له من لفظه .

قال بعضهم : وصاحب الرجل من بينه وبينه مخالصة وملابسة وإن قلت ، ثم تختلف أحوالهما ومراتبهما على حسب ما هي عليه من ضعف وقوة .

وفعل صحبته : صحبة ، فإن حسنت وتضاعفت واتصفت بالرعاية والاعتناء والكلاءة(¬5)والحياطة والتفقد وحسن الموالاة ، قيل : صحبه صحابة .

فلفظ الصحابة مصدر ، يسمى به عند قصد المبالغة في تحقيق معانيها بأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما فازوا بصحبة تمناها المتقدمون ، وحزن على فوتها المتأخرون ، وليس في مفاخر جبريل في السماء أعز وأفخم من صحبة محمد - صلى الله عليه وسلم - وقاموا لها وبها حق القيام ، لقبوا بالصحابة وصار علما في حقهم ، فرقا بينهم وبين من سواهم ممن حرم مثواهم وحجب عن علاهم .

وأما المراد بأصحابه - عليه السلام - ، ففيه ثمانية أقوال :

مخ ۱۲۱