د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری
ابو عبدالله الحسین بن علی بن طلحه رجراجی d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرونه
"لا يصح تفسير الصلاة في حق الله [تعالى](¬1)بالرحمة ؛ لأن معنى الرحمة رقة [في](¬2)الطبع ، وذلك محال في حق الله ، وإنما معناها الإحسان ورد عليه هذا الورود المذكور في إطلاق الرحمة في حق الله - عز وجل - " .
واختلف العلماء في معنى الرحمة في حق الله - تعالى - على قولين :
قيل : إرادة الإحسان .
وقيل : نفس الإحسان .
ولأجل هذا اختلفوا ، هل يجوز أن يقال : اللهم اجعلنا في مستقر رحمتك أولا ؟
فمن قال معناها : إرادة الإحسان قال لا يجوز ؛ لأن الإرادة صفة ذاتية .
ومن قال معناها : نفس الإحسان وهو الجنة قال بالجواز ، وهو الظاهر من قوله تعالى : { وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الر احمين }(¬3).
وهاهنا سؤال ، وهو : كيف يقال صلى الله على محمد ؟ مع أن الصلاة معناها الدعاء ، والدعاء بعلى إنما يكون بالشر ، بخلاف الدعاء باللام فإنما يكون بالخير .
فالجواب عنه فيه قولان :
أحدهما : قاله ابن عبد ربه(¬4)في شرح الجمل(¬5): " إن الصلاة معناها الاستنزال تقديره : اللهم أنزل على محمد رحمتك ، وهو من باب تشريك فعل معنى فعل آخر "
القول الثاني : قاله ابن السيد البطليوسي في الاقتضاب(¬6):
مخ ۱۱۱
د ۱ څخه ۷۳۴ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ