358

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

أثبته التنزيل إلا كلما رسمها بالحذف فيما رسما لم يكن في الكلام إشكال ولا احتاج إلى إعراب ولا اعتذار ، ولكن غفل هذا الشارح(¬1)عن الفاء في قوله : (( فعنه )) إذ لابد من تعويض(¬2)بالواو ، إذ لا مدخل للفاء على قوله : (( فعنه )) ، لأن خبر المبتدأ على هذه الأبيات ، وهو قوله : (( أثبته التنزيل )) .

الاعتراض الثالث : من جهة التناقض ، وبيانه أن قوله تعالى : { لذآ قوا العذاب الأليم }(¬3)، يؤخذ من قوله أولا أنه مختلف فيه ، وذلك من قوله(¬4): (( وفي الذي همز منه شهرا )) لأنه جمع مهموز ويؤخذ من قوله هاهنا : (( وما حذفت منه النون )) المسألة ، أنه ثابت من غير خلاف عند أبي داود .

أجيب عنه بأن قيل : كلامه أولا في المهموز الذي لم يحذف منه النون بالنسبة إلى أبي داود ، وكلامه هاهنا في المهموز الذي حذفت منه النون بالنسبة إلى أبي داود

فيقتضي هذا أن الألف في قوله تعالى : { لذآ قوا العذاب الاليم } ثابت ، ولكن الأولى والأليق أن ينص على إثباته هاهنا ، فأقول {استدراكا ، وبيانا }(¬5)لهذا :

لذائقوا بمقتضى النجاح أثبت وما عليك من جناح

الاعتراض الرابع : أن قوله تعالى : { ولستم باخذيه }(¬6)ظاهره أنه محذوف لأبي عمرو ، لاندراجه له في جمع المذكر السالم ، إذ لم يستثن محذوف النون من غيره(¬7).

أجيب عن هذا بأن قيل : تقدم لنا في قوله(¬8): (( من سالم الجمع الذي تكررا )) أن الجمع المفتتح بالهمزة الممدودة خارج عن هذا ، وأن حكمه في أبواب الهمز ، وأنا أقول حكمه في(¬9)هذا البيت :

مخ ۴۲۳