336

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

وقوله : (( في يونس )) قيده بالسورة والمرتبة واحترز بالسورة مما وقع منه في غير يونس ، كقوله تعالى في سورة الأنعام : { وإذا رأيت الذين يخوضون في ءاياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره? }(¬1)، وقوله [تعالى](¬2): { وإذا تتلى عليهم ءاياتنا بينات قال الذين كفروا للذين ءامنوا أي الفريقين }(¬3)، وغير ذلك ، وهو كثير . وقيده بالمرتبة الثانئية والثلاثية احترزا من أربعة ألفاظ في هذه السورة ، وهي : الأول والرابع والخامس والسادس .

فالأول قوله تعالى : { إن الذين لا يرجون لقآءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمنوا بها والذين هم عن ءاياتنا غافلون }(¬4)، والرابع قوله تعالى : { وأغرقنا الذين كذبوا باياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين }(¬5)، والخامس قوله تعالى : { ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون وملإيه? باياتنا فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين }(¬6)، والسادس قوله تعالى : { وإن كثيرا من الناس عن ءاياتنا لغافلون }(¬7).

فحصل مما ذكرنا : أن الثابت من ألفاظ { ءاياتنا } لفظان خاصة ، وهما الثاني والثالث في سورة يونس ، وهكذا قال صاحب المنصف - أيضا - ، لأنه قال(¬8):

مخ ۴۰۰