د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری
ابو عبدالله الحسین بن علی بن طلحه رجراجی d. 899 / 1493تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرونه
وإذا أعملت الثاني أثبتت(¬1)للأول ما يحتاج إليه من فضلة ، وأضمرت ما يحتاج إليه من عمدة . فقول الناظم : (( باب اتفاقهم والاضطراب في الحذف )) تقدم فيه عاملان وهما : الاتفاق والاختلاف على معمول واحد ، وهو قوله : (( في الحذف )) فالمختار أن يعمل فيه الثاني ويحذف(¬2)معمول الأول لدلالة الثاني عليه ، [ تقديره : باب اتفاقهم فيه والاضطراب في الحذف ، وتقديره على إعمال الأول : باب اتفاقهم في الحذف والاضطراب فيه](¬3)، وقوله : (( من فاتحة الكتاب )) جار ومجرور ومضاف إليه والعامل فيه [حال محذوفة ، تقديره : في الحذف كائنا في فاتحة الكتاب ، هذا إذا قلنا بأن (( من )) في قوله : (( من فاتحة الكتاب )) وعائية بمعنى (( في )) ، وأما إذا جعلنا ((من)) لابتداء الغاية ، فيصح أن يكون حالا من الحذف - أيضا - ، تقديره : في الحذف في حال كونه مبتدأ من فاتحة الكتاب ، ويصح أن يكون حالا من ضمير الرسام ، تقديره : هذا بيان اتفاقهم واضطرابهم في حذفهم في حال كونهم مبتدئين من فاتحة الكتاب ، ويصح أن يكون حالا من ضمير الناظم ، تقديره : هذا بياني في ذلك في حال كوني مبتدأ من فاتحة الكتاب ؛ لأنه يجوز حذف صاحب الحال ، كقولك : جاء الذي ضربت جالسا ، أي ضربته ، ويجوز - أيضا - حذف الحال مع عامله ، كقولك : بعته بدرهم فصاعدا ، تقديره : فذهب الثمن فصاعدا](¬4). ثم قال :
[45] وللجميع الحذف في الرحمن **** حيث أتى في جملة القرءان
بدأ الناظم هاهنا بما بدأ به في الترجمة ، وهو الاتفاق ، وهذا من باب رد الصدور على الصدور .
مخ ۳۱۳
د ۱ څخه ۷۳۴ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ