241

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

قيل : مأخوذ من الثناء ، وقيل : مأخوذ من الثنيا ، وهو الاستثناء ، وقيل : مأخوذ من التثنية الذي هو [التكرير ، وقيل : مأخوذ من التثنية الذي هو](¬1)الانقسام بين شيئين ، وقيل : مأخوذ من التثنية الذي هو الانقسام بين اثنين .

دليل القائل بأنها مأخوذة من الثناء : لذكر الثناء على الله - تبارك وتعالى - فيها

ودليل القائل بأنها مأخوذة من الثنيا : لأن الله - تبارك وتعالى - استثناها من الكتب المنزلة ولم يعطها لأحد ، بل ادخرها حتى أعطاها لمحمد - صلى الله عليه وسلم - وأمته .

ودليل القائل بأنها مأخوذة من التثنية - الذي هو التكرير - : لأنها تتكرر في كل صلاة .

ودليل القائل بأنها مأخوذة من التثنية الذي هو الانقسام بين شيئين : لأنها منقسمة بين الثناء والدعاء ، أولها ثناء وآخرها دعاء(¬2).

ودليل القائل بأنها مأخوذة من التثنية الذي هو الانقسام بين اثنين : الحديث الصحيح : (( قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل . يقول العبد : { الحمد لله رب العالمين } يقول الله : حمدني عبدي . يقول العبد : { الرحمان الرحيم } يقول الله : أثنى علي عبدي يقول العبد : { ملك يوم الدين } ، يقول الله : مجدني عبدي . يقول العبد : { إياك نعبد وإياك نستعين } يقول الله : هذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل . يقول العبد : { اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين } يقول الله تعالى : هذه لعبدي ولعبدي ما سأل ))(¬3).

مخ ۳۰۴