232

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

[ ومعنى الغداف : هو الغراب السابغ الريش ، يقال : أغدف اليل ، إذا أرخى سدوله وأغدفت المرأة القناع ، إذا أرخته ](¬1).

الأعراب : قوله (( ملتمسا )) حال من التاء في (( سميته )) ، وقوله(¬2): (( في كل )) جار ومجرور متعلق ب (( ملتمسا )) ، وقوله : (( ما )) مضاف إليه موصولة ، أو نكرة موصوفة ، وقوله : (( أروم )) فعل مضارع(¬3)وهو صلة الموصول ، أو صفة الموصوف(¬4)، وقوله : (( عون )) مفعول ، وقوله : (( الإله )) مضاف إليه ، وقوله : (( فهو الكريم )) مبتدأ وخبر . ثم قال :

[44] باب اتفاقهم والاضطراب **** في الحذف من فاتحة الكتاب

هذا هو الباب الأول من أبواب هذا الرجز ، وهذا الباب كثير المنفعة ، عظيم الفائدة ، لأن الناظم ذكر فيه جموع(¬5)السلامة للمذكر والمؤنث ، من أول القرآن إلى آخره وفاقا وخلافا ، مختارا ومزيفا(¬6).

فإذا تقرر هذا ، ففي هذه الترجمة عشرة مطالب :

* ما معنى الباب ؟

* وما معنى الاتفاق ؟

* وما معنى الاضطراب ؟

* وما معنى الحذف ؟

* وما معنى (( من )) ؟

* وما معنى فاتحة الكتاب ؟

* وما أسماء الفاتحة ؟

* وما الحروف التي تحذف عند أهل الرسم ؟

* وما علة حذفها دون غيرها ؟

* وما أقسام الحذف عند أهل الرسم ؟

أما معنى الباب(¬7): فالباب كناية عن المدخل والمخرج ، أي عبارة عن الموضع(¬8)[الذي](¬9)يدخل منه ويخرج منه ، وقيل : حقيقته فرجة في ساتر يتوصل بها من ظاهر إلى باطن ، وهو على قسمين : حسي ومعنوي .

مخ ۲۹۵