د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری
ابو عبدالله الحسین بن علی بن طلحه رجراجی d. 899 / 1493تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرونه
ف (( ما )) في قوله : (( لأجل ما خص )) مصدرية ، لا موصولة ، تقديره : لأجل اختصاصه بالبيان . ولنا أن نقول هي موصولة في هذا البيت ، والضمير المحذوف هو منصوب لا مخفوض ، فيكون (( خص )) بمعنى أعطى ، لأن من خص بشيء فقد أعطيه ، فكأنه يقول : لأجل ما أعطيه من البيان ، ففي قولنا أعطيه : ضميران ، أحدهما مرفوع ، وهو الذي ركب له الفعل ، وهو عائد على هذا الرجز ، والضمير الثاني : هو [الهاء](¬1)العائد على (( ما )) ، أو (( ما )) واقعة على البيان ، لأن (( من )) في قوله : (( من البيان )) ، أي لبيان جنس ما وقعت عليه (( ما )) ، فيكون هذا من باب تشريك الأفعال ، ومثال هذا الإعراب على جهة التشريك لفعل معنى فعل آخر ، قوله(¬2)تعالى : { ذلك الذي يبشر الله عباده? الذين ءامنوا وعملوا الصالحات }(¬3)فقوله : { يبشر } ، معناه يعطي ، لأن من بشر بشيء ، فكأنه أعطيه ، والضمير المحذوف هو منصوب(¬4)لا مخفوض ، قوله : (( خص )) ماض مركب ، وقوله : ((من البيان)) جار ومجرور متعلق ب (( خص )) [ إن جعلنا (( ما )) مصدرية ، وأما إن جعلنا (( ما )) موصولة : فهو متعلق بحال محذوفة من العائد المحذوف ، تقديره : لأجل ما أعطيه كائنا من البيان على التأويلين المذكورين ](¬5)، وقوله : (( سميته )) ماض وفاعل ومفعول ، وقوله : (( بمورد الظمآن )) جار ومجرور ومضاف إليه ، تعلق الجار ب (( سميته )) . ثم قال :
مخ ۲۹۰
د ۱ څخه ۷۳۴ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ