د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری
ابو عبدالله الحسین بن علی بن طلحه رجراجی d. 899 / 1493تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرونه
[37] والحكم مطلقا به إليهم **** أشير في أحكام ما قد رسموا ذكر في هذا البيت : أنه متى ذكر حكما من الأحكام ، ولم يقيده باسم شيخ من الشيوخ المذكورين ، [فتعلم](¬1)أن ذلك الحكم اتفقوا عليه كلهم . وهذا - أيضا - قاعدة من قواعد هذا الرجز ، مثال ذلك قوله(¬2): (( وللجميع الحذف في الرحمن )) ، وقوله(¬3): (( كذاك لا خلاف بين الأمة )) ، وقوله(¬4): وحذفوا ذلك ثم الأنهار )) ، لأن هذا(¬5)كله لم يصرح فيه باسم واحد من الشيوخ المذكورين ، فهو حكم مطلق على جميعهم ، ولا يقيد بواحد دون آخر .
هكذا مثل بعض الشراح(¬6)هاهنا للحكم المطلق ، والأولى عندي أن الحكم في هذه الأمثلة ليس بمطلق ، وإنما هو مقيد بجميع الشيوخ ، لأن قوله : (( وللجميع الحذف في الرحمن )) أسنده الناظم إلى جميع الرواة ، فكيف يقال مطلق مع إسناده؟! ، وكذلك قوله : (( لا خلاف بين الأمة )) ، لأن نفي الخلاف يقتضي إثبات الاتفاق ، وهو مسند إلى الجميع - أيضا - فكيف يقال مطلق؟! ، وكذلك قوله : (( وحذفوا ذلك ثم الأنهار )) لأن الواو عائد على جميعهم ، فكيف يقال هذا مطلق مع أنه أسنده إلى جميعهم ؟!
مخ ۲۷۶
د ۱ څخه ۷۳۴ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ