207

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

ومثال التقييد بالحرف ، [قوله](¬1): (( لابن نجاح خاشعا والغفار )) أعني قوله : (( والغفار )) ، لأن الألف واللام قيد له ، احترازا من قوله في سورة نوح : { إنه? كان غفارا }(¬2)، ومثاله [أيضا] قوله(¬3): (( نكالا الطاغوت ثم الإخوان )) ، أعني قوله : (( نكالا )) ، لأنه قيده بالتنوين ، [لأن التنوين](¬4)نون ساكنة في اللفظ ، احترازا من قوله تعالى : { نكال اءلاخرة }(¬5).

ومثال التقييد بالسورة ، قوله(¬6): (( والحذف في الأنفال في الميعاد )) .

ومثال التقييد بالترجمة ، قوله : (( أضغان ألواح وفي لواقع )) ، أعني قوله : ((ألواح)) ، وذلك أن الترجمة قيد لقوله : (( ألواح )) ، وأراد قوله تعالى : { وحملناه على ذات ألواح ودسر }(¬7)، احترازا مما وقع قبل هذه الترجمة ، كقوله تعالى في سورة الأعراف : { وألقى الألواح }(¬8)فإنه ثابت ؛ لأنه فوق ترجمته ، لأن كل ترجمة تحتوي على ما فيها ، وعلى ما بعدها ، ولا تحتوي على ما قبلها . وهذا من قواعد هذا الرجز .

مخ ۲۶۹