195

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

وكان هذا الرجل(¬5)في دولة الموحدين ، في دولة الأمير يوسف بن عبد المؤمن بن علي(¬6)، وكان فراغه من نظم المنصف ، من شعبان(¬1)عام ثلاث وستين وخمسمائة .

وأما مولده ، ووفاته ومدة عمره ، فلم أقف عليه عند أحد(¬2).

قوله : (( وربما ذكرت بعض أحرف )) البيت ، فيه تنبيه على أنه كثر(¬3)من غير المنصف ، وهو المقنع والتنزيل ، وذلك أن عمدة الناظم في هذا الرجز ، إنما هي على المقنع والتنزيل ، وأكثر نقله إنما هو من التنزيل ، فأكثر(¬4)نقله إذا من التنزيل ، ثم يليه المقنع ، ثم يليه المنصف ، لأنه ذكر منه اثني عشر(¬5)موضعا ، ثم(¬6)العقيلة لأنه لم يذكر منه إلا ما زاد على المقنع ، وهي ستة مواضع كما تقدم(¬7)، وكما ستقف عليه في موضعه إن شاء الله .

واعترض هذا البيت بوجهين :

أحدهما ، قوله : (( كتاب المنصف )) فأضاف الشيء إلى نفسه ، فالجواب عنه كما تقدم في كتاب المقنع(¬8).

الاعتراض الثاني(¬9): أنه فرق بين الكتاب الرابع ، وهو كتاب المنصف ، وبين الكتب الثلاثة : المقنع والتنزيل والعقيلة .

صوابه أن يذكر كتاب المنصف حيث ذكرها ، فيذكر هذا بعد قوله : (( وذكر الشيخ أبو داود رسما بتنزيل له مزيدا)) ، فيقول : وربما ذكرت بعض أحرف ، إلى آخر ما ذكر من الأبيات المتعلقة بكتاب المنصف ، ثم بعد ذلك يقول : فجئت في ذلك بهذا الرجز ، إلى آخره ، لأن الناظم لخص كتابه هذا من تلك الكتب الأربعة كلها ، لا من بعضها .

مخ ۲۵۷