192

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

نبه في هذا البيت : على أن المقرأ الذي وافقه في هذا الرجز هو المقرأ المشهور عند نافع دون غير المشهور عنه ؛ لأن أبا عمرو(¬3)ذكر في كتاب التعريف(¬4) عشر طرق لنافع ، فذكر في هذا البيت : أن رجزه هذا وافق به مقرأ نافع المشهور عنه في بلاد المغرب ، عند الحاضر ، وعند البادي ، أي عند ساكن الحاضر وساكن البادي ، فاللام في قوله : (( لحاضر )) بمعنى عند ، والحاضر هو ساكن الحاضرة ، والبادي هو ساكن البادية . يقال : الحضري والبدوي ، [ ويقال : الحاضري ](¬1)والبادي بياء النسب فيهما ، ولكن أسقط الناظم ياء النسب منهما للوزن .

قوله : (( بمغرب )) وإنما قال ذلك ، لأن أهل المغرب كلهم أخذوا بقراءة نافع، كما أخذوا بمذهب مالك - رضي الله عنهما - ، ويقال لكل واحد منهما : إمام الحرم ، أحدهما في القرآن(¬2)، والآخر إمام في الفقه .

مخ ۲۵۴