182

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

وكان لا يجلس للإقراء إلا على طهارة ، وعلى هيئة وخضوع ووقار ، وكان ينهى جلساءه عن الكلام في غير العلم(¬1)، ولا يتكلم في سائر أوقاته إلا بما تدعوه إليه الضرورة(¬2)، وكان يطلع أصحابه على أشياء يفعلونها في السر ولا يعلمها [منهم](¬3)إلا الله(¬4)، وكان إذا جلس عنده من لا يعرفه فيعتقد أنه يبصر ، ولا يشك في ذلك ، ولا يظهر منه ما يظهر(¬5)إذ هو أعمى - رضي الله عنه - ، وذلك لشدة ذكاء عقله ، ورجحانه - رضي الله عنه - ونفعنا به ، وكان - رحمه الله - يأخذ القراءة عن أبي الحسن بن هذيل(¬6)عن أبي داود(¬7) عن أبي عمرو الداني ، وأخذ القراءة - أيضا - عن أبي عبد الله محمد بن العاص النفزي(¬1) - رضي الله عنهم - .

قوله : (( والشاطبي جاء )) [البيت](¬2)ذكر في هذا البيت : أن الشاطبي ذكر في كتابه جميع ما في كتاب المقنع ، وزاد على ما في المقنع(¬3)كلمات قليلة .

وعدد ذلك ستة مواضع :

أحدها ، قول(¬4)الناظم : (( وفي العقيلة على الإطلاق * فليس لفظ منه باتفاق )) .

الثاني(¬5): (( وجاء في يحيى إطلاق لدى * عقيلة ولابن حرب(¬6)وردا )) .

الثالث : قوله(¬7): (( وفي ينبؤا في العقيلة ألف * وليس قبل الواو فيهن ألف )) .

مخ ۲۴۴