163

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

الإعراب : قوله : (( وإنما )) الواو حرف عطف ، (( إنما )) : ((إن)) حرف تأكيد [ونصب](¬1)، قوله : (( ما )) هي كافة ، وقيل مهيئة وموطئة ، قوله : ((رآه )) فعل ومفعول ، قوله : (( للصبيان )) جار ومجرور [ في موضع المفعول الثاني ل (( رءا)) إلا أنها اعتقادية وهو متعلق بمحذوف ، تقديره : كائنا للصبيان ، أي جائزا لهم ، واللام في قوله (( للصبيان )) لام الجواز والإباحة ، قوله : (( في الصحف )) جار ومجرور متعلق بذلك المحذوف - أيضا - ، لأنه محل الجواز والإباحة ، قوله : (( والألواح )) معطوف ، قوله : (( للصبيان )) جار ومجرور متعلق بذلك المحذوف - أيضا - ؛ لأنه علة الجواز والإباحة ؛ لأن اللام فيه لام الجواز والإباحة ، فالمجرورات الثلاثة إذا متعلقة بمتعلق واحد ](¬2). ثم قال :

[20] والأمهات ملجأ للناس **** فمنع النقط للالتباس

قوله : (( والأمهات )) مقابل قوله قبل : (( في الصحف )) ، لأن الصحف هي المصاحف الصغار ، ومقابل الصغار هو الكبار ، وهي المراد هاهنا(¬3)بالأمهات ، فالأمهات(¬4): هي المصاحف الكمل الكبار .

قوله : (( ملجأ للناس )) ، أي مهرب ومرجع يفزع إليها الناس ، ويرجعون [إليها](¬5)إذا اختلفوا في شيء من القرآن ، أو شكوا [فيه](¬6)، فينظرون في الأمهات المذكورة فيرتفع الإشكال .

مخ ۲۲۴