161

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

الإعراب : قوله : (( إذ )) ظرف لما مضى من الزمان ، والعامل فيه (( حض )) إذا جعلناها لمجرد الوقت ، وإذا جعلناها للتعليل ، فالعامل فيها فعل محذوف ، تقديره : وإنما قلنا حض مالك على الاتباع إذ منع السائل ، أي لأجل منع السائل من الإحداث ، (( منع )) فعل ماض ، (( السائل )) مفعول ، (( من أن يحدثا )) جار ومجرور ، لأن التقدير(¬1)من الإحداث تعلق الجار ب (( منع )) ، (( أن يحدثا )) ناصب ومنصوب ، والألف فيه لإطلاق القافية ، وليست للتثنية ، لأن فاعله واحد ، وهو عائد على ((السائل)) ، قوله : (( في الأمهات )) جار ومجرور متعلق ب (( يحدثا )) ، قوله : ((نقط)) مفعول، ((ما)) مضاف إليه ، قوله : (( قد )) حرف تحقيق ، قوله : ((أحدثا )) فعل ماض مركب ، والألف فيه لإطلاق القافية - أيضا - . ثم قال :

[19] وإنما رءاه للصبيان **** في الصحف والألواح للبيان

هذا الذي ذكر في هذا البيت : هو من تمام الجواب المتقدم لأن مالكا - رضي الله عنه - أجاب السائل بالنهي عن النقط في الأمهات الكبار، وبجوازه في المصاحف(¬2)الصغار التي يتعلم فيها الصبيان ، وفي ألواحهم .

قوله : (( وإنما رآه )) يعني جوزه مالك للصبيان ، لأن الرؤية هنا قلبية لا بصرية ، وهي تحتاج إلى مفعولين ، تقديره : رءاه جائزا ، أو مباحا للصبيان .

مخ ۲۲۲