د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

ابو عبدالله الحسین بن علی بن طلحه رجراجی d. 899 AH
123

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

وتارة يكون سببه : الاكتفاء بالحركات عن الحروف ، كما يقال كثيرا في حذف الياء والواو(¬1). وتارة يكون سببه : التنبيه على التحقيق أوالتسهيل ، كما يقال في باب الهمز . وتارة يكون سببه : الفرق بين متشابهين ، أو غير ذلك ، كما يقال في زيادة حروف العلة في المواضع التي زيدت فيها . وتارة يكون سببه : التنبيه على الأصل ، أو على وفاق اللفظ ، كما يقال في باب المقطوع والموصول . وتارة يكون سببه غير ذلك . وستقف على جميع ذلك مبينا في مواضعه إن شاء الله .

قال أبو عمرو في المحكم(¬2): " وليس شيء من الرسم ، ولا من النقط الذي اصطلح عليه السلف الصالح - رضوان الله عليهم - إلا وقد حاولوا به وجها من الصحة والصواب ، وقصدوا فيه طريقا من اللغة والقياس ، لموضعهم من العلم ، ومكانتهم من الفصاحة . علم ذلك من علمه وجهله من جهله . والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم(¬3)" .

السؤال الرابع عشر : هل يجوز في الاختلافات الكائنات [ في المصاحف ](¬4)بالحذف في بعضها والإثبات - مثلا - في بعضها أن تجمع في كلمة واحدة أم لا ؟

فذلك لا يجوز لوجهين : لأنه بدعة محدثة ، ولأنه يوحي(¬5)إلى الالتباس .

مخ ۱۸۳