إبراهيم بن الحجاج قال ثنا عبد الوارث، قال: ثنا أبو عمرو ابن العلاء، قال: حدثني رجل من أهل صنعاء، قال: كان عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، بين مكة والمدينة على بعير حزن، غليظ، وكأن رجلا رثى له فأتاه بناقة وطيئة، فقال: يا أمير المؤمنين: إن بعيرك حزن فلو ركبت هذه فركبها، فسارت به ساعة، ثم قال:
كأن راكبها غصن بمروحة ... إذا تدلت به، أو شارب ثمل
ثم أناخ فنزل وقال: دونك ناقتك.
مخ ۲۳۲