الصحابة في معجم البغوي، وابن شاهين، وابن قانع، وهو سماعنا.
والرجل هو راشد بن عبد ربه، أحد بني ظفر من سليم. والصنم هو الذي يقال له: سواع بالمعلاة من (رهاط)، كانت تدين له هذيل وبنو ظفر من سليم، فأرسلت بنو ظفر راشد بن عبد ربه بهدية إلى سواع. قال راشد: فألفيت سواعا مع الفجر، فرأيت عنده ثعالب تأكل ما حوله وتلحس ما يلقى عليه من اللبن، فجاء ثعلبان منها فأكل ما يهدى له من اللبن ولحس ما عليه من الزبد، ثم عدا عليه ببوله، فلما رأى ذلك راشد قال:
أرب يبول الثعلبان برأسه
وكان ذلك عند خروج النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى المدينة، وقد تسامعت به العرب، فخرج راشد فأتى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالمدينة ومعه كلب له اسمه راشد وكان اسم راشد يومئذ ظالم، فقال له النبي، صلى الله عليه وسلم، ما اسمك؟ فقال: ظالم. قال: فما اسم كلبك؟ قال: راشد.
مخ ۳۱۱