(10) انيه المفترين للامام الشعراتى ايدعه ف يدك لتنفق منه فى مرضاة الله تعالى، وأما حلائلك فهسن مثل الكلية في اليصبصة والهرير، أما كلالتك فوالله لدرهم يصل إليهم بعد موتك أحب إليهم من حياتك، وأما خادمك فمثل الثعلب فى الحيل والسرقة، فلا تطلب المحبة من هؤلاء، وتدخر مالك لهم، وتوفر ظهرك إنهم إنما هم معك على غلالة، فإذا وضعوك فى اللحد رجعوا إلى ابوتهم، فبخروا الثياب، وعانقوا النساء، وأكلوا وشربوا وبطروا يمالك وأنت المحاسب بذلك.
وكان أبو حازم - رحمه الله تعالى - يقول: أنفقوا ولا تخشوا الضيعة على أولادكم، فإنهم إن كانوا مؤمنين فإن الله يرزقهم بغير احساب، وإن كانوا فاسقين، فلا تساعدوهم على الفسق يأموالكم كان سسالم بن أبي الجعد - رحمه الله تعالى - ينفق كل ما دخل يده أولا فأولا، فلامته امرأته على ذلك، فقال لها : لأن أدهب بخير ووأترككم بشر أحب إلى من أن أذهب يشر، وأترككم بخير. وكان مد بن يوسف - رحمه الله - يقول: أنفق على أخيك الصالح، فإن اخر لك من ورثتك، وذلك لأنه يدعو لك وأنت يين أطباق الثرى حتى تخرج من قبرك، وليس عليك ذنب بدعائه وأما ورثتك فإنهم اتسمون مالك وينسونك، ولا يرون لك فضلا عليهم ، ويقولون إن الله عالى جعل لنا ذلك، وكان مالك بن دينار- رحمه الله تعالى - لا يقتنى بيته شيئا سوى الحصير والمصحف والايريق، وقد أعطاه شخص مرة اكوة جسديدة، فلما أصبح أعطاها مالك لشخص من أصحابه، وقال اله: خذها يا أخى فإنها أشغلت قلبى خوفا أن يسرقها أحد من بيتى ووكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول : دخلت يوما على أخ أزوره، فرأيت عينيه قد غارتا من الجوع، فأخرجت لسه درهمين وقلت له : خذهما واشتر لك بهما شيئا تقتات به يقويك على العبادة أى أن يقبلهما وقال : فى قدرة الله تعالى أن يقوينى على عبادة هذه اليلة بلا طعام ولا شراب، وإنى أخاف أن آختذهما منك فيبيتا عندى
ناپیژندل شوی مخ