انبيه المغترين للامام الشعرانى اية التورانية، وعلو الهمة - رحمهما الله تعالى - قاتبع يا أخى سلفك في اذلك، ولا تأكل إلا بعد جوع شديد، وهو أن تشتعل أمعاؤك وتصير تلذعك العدم وجود طبيعة تشتغل بطبخها. فاعلم ذلك يا أخى واعمل عليه، والحمد اله رب العالمين ومن أخلاقهم - رضى اللحتحالى صنهم: إذا علموا بالقرائن اعدم إخلاص من يتعلم منهم العلم أن يداوموا على تعليمه، ولكن يتوجهوا إلى الله تعالى فى الدعاء له بإصلاح النية، فيؤجرون هم وإياه ولا يتركون اعليمه فإن ذلك بمراد الشارع، وذلك لأن العلم يحمل لأمرين للعمل ي او لاحياء الشريعة به، فصاحبه مأجور على كل حال إما أجرا كاملا أو أجرا اناقصا. وقد كان سيدي على الخنواص - رحمه الله تعالى - يقول: ما من اامل علم إلا وهو يعمل به، ولو فى حق تفسه إذا ارتكب المعاصى لأ اوب ويندم إذا وقع فيها، فلولا علمه بالحكم ما اهتدى لكون ذلك ذنيا لا تاب سنه فقد عمل هذا بعلسه من تلك الحيثية، وإن كان من ارتكب المعاصى لم يعمل يعلمه على مصطلح الناس فافهم، فالعلم تافع لصاحب على كل حال، ولم يزل علم كل إنسان اكثر من عمله فى كل عصر الحمد لله رب العالمين ومن أحلاقهم- رصى اللهتحالى حنيم : عزمهم على العمل الم كل عالم رأوه لا يعتنى بالعمل بما علم، فيعملون بعلمه، ثم يجعلون انواب ذلك في صحائف هذا العالم، ويطلبون أجرهم من الله تعالى من باب ال والفضل كما أنهم إذا قرءوا فى علم من العلوم يجعلون ثواب ذلك المؤلف ولا يزاحموته في ذلك لأن ثواب كل قول لقائله، فافهم ولكن هذا أمر لا يتحقق به إلا من كان أشفق على المؤمنين من أنفسهم بحكم الآرث اللسول الله -6 كما بسطنا الكلام على ذلك فى كتاب المنن الكبرى والحمد لله رب العالمين.
ومف أحلاقهم- رصىاللهفحالى حنيم : مخالطتهم لمن كان دوا لهم في السر، ويدعى محبتهم ظاهرا، وإيهامهم أن أحدهم صدقه في
ناپیژندل شوی مخ