اتبيه المغترين للإمام الشعرانى نمانهم أنهم إنما قصدوا رفع همة إخوانهم إلى أرفع ما هم عليه من الأخلاق الحسنة لا غير محبة فى رسول الله -46 - وفى إحياء شريعته، لا تشفيا الفس من الأقران، وطلبا للرياسة عليهم ، وانتشارا للصيت عليهم بالصلاح ااشاهم -قلفه- من قصد مثل ذلك، وأسأل الله تحالى من فضله أن ينفع اهذا الكتاب مؤلفه، وكاتبه، وسامعه، والناظر فيه، إنه سبحاته وتعالى تبيلهالمغترين اواخرالضرق الحاش م وسحيته ل ماحالواقيبه ساصم المااه عله الله تعالى خالصا لوجهه الكريم، وأعيذه بكلمات الله التامات امن شر كل عذو وحاسد يدس فيه ما ليس من كلامي ما يتالف ظاهر الكتاب والسنة، كل ذلك لأجل أن يتفر الناس من مطالعته، ويحرمهم ما فيه امن الفوائد كما وقع لى ذلك في كتابى المسمى ب "البحر المورود فى المواثيق اوالعهود4، وقى مقدمة كتابى المسمى "بكشف الخمة عن جميع الأمة4 وحصل بسبب ذلك فتنة عظيمة في الجامع الأزهر وغيره، وظن غسالب الهورين أن ما دسوه من العقائد الزائغة، والمسائل الخارقة لإجماع المسلمين امن جملة ما اعتقدته وتدينت به، وما سلم من الوقوع في عرضى إلا قليل المن الناس، ثم لم تحتمد تلك الفتتة حتى أرسل التختين الصحيحتين من الهود، ومن كشف الغمة إلى العلماء بالجامع الأزهر كنت بحمد الله تعالى قد أطلعت عليهما مشايخ الإسلام، ووضعوا اطوطهم عليهما وأجازوهما ومدحوا تأليفهما، ففتشوهما فلم يجدوا فيهما يقا مما دسه الحسدة وأشاعوه، فعند دلك سبوا من فعل ذلك وبرءو ااحتى، من تلك العقائد الزائفة بحمد الله، وما تخلف بعد ذلك عن تبريتى الا من وقف مع حظ نفسه، ولم يستبرئ لديته وكان من جملة من برأنى احماه الله من الوقسوع فى عرضى سيدنا ومولانا شيخ الإسلام الشهاب ابن
ناپیژندل شوی مخ