ايه المغترين للإمام الشعرانى (302) عالى - يقول: والله لجراب بعر أوقد به تحت التنور أحب إلى من جراب ذهب. فاعلم ذلك يا أخى، واعمل عليه إن طلبت النجاة، فقد ورد في الحديث: "إن بين يديكم عقبة كثودا لا ينجو منها إلا المخفون، فقال رجل: يا اسول الله أمن المثقلين أنا أم من المخفين؟ فقال له: النبى -2 - : أعندك القوت يومك؟ قال: نعم وغديا رسول الله، ققال - -: لو كان عندك قوت اد غد كتت من المثقلين" فهذا ميزان الشريعة وأنت أعلم بنفسك، والحمد اله رب العالمين.
ومن أحلافصح -رصى اللهتعالى حنوم : تقديمهم عمل الحرقة االصنعة التى تكفهم عن سؤال التاس على سائر نوافلهم وواجياتهم الموسعة . وقد سيلى الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - عن رجل يحتاج الى الكسب، قلو ذهب لصلاة الجماعة احتاج ذلك النهار إلى سؤال الاس، فقال : يتكسب وبصلى متفردا، وفى الحديث: "إن الله عز وجل اعلم ادم عليه الصلاة والسلام ألف حرفة، وقال: قل لولدك يستعلمون هذهه الحرف، ويأكلون بها، ولا يأكلون بدينهم"، وفى الحديث أيضا: "إن روح القدس نقث فى روعى أن نفسالن تموت حتى تستوفى رزقها، وإن أبطأ اتها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملكنم استبطاء الرزق على أن اطلبوه بمعصية الله فإن الله لا يتال ما عنده بمعصية"(1) وكان أمير المؤمتين امر بن الخخطاب تافه يقول: لا يقعد أحدكم في المسجد ويترك طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقنى، فإن ذلك خلاف السنة، وقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة.
اوقد سئل الإمام أحمد بن حنبل -فافيه عن رجل جلس فى بيته أو فى المسجد، وقال: لا أعمل شيئا حتى يعطينى الله تعالى رزقى، فقال: اه ذا رجل جهل العلم، أما سمع قول النبى -- : "جعل الله رزقى تحت (1) أخرجه أبو نعيم فى الحلية (10/ 26، 27)، والبغوى فى شرح السنة (304/14) من ديث أبى أمامة -فانه- وصححه الشيخ الالبانى فى صحيح الجامع (85-2) وانظر ايضا تعليق الشيخ شعيب الأرنووط فى شرح السنة حيث ذكر شواهده.
ناپیژندل شوی مخ