289

(299 اتيه المغترين للإملم الشعراتى جاءه جبريل -تلم وقال له: يا عيسى ركنت إلى الدنيا بعد زهدك فيها، وجعلت تحت رأسك محخدة من لين؟ قال: فمن ذلك الوقت صار اليام جالسا إلى أن رقع عليه الصلاة والسلام، وكان يقول: لبنى اسرائيل: عليكم بالماء القراح، والبقل البرى، ونخالة الشعير، وإياكم وخب البر فإنكم لن تقوموا بشكر نخالة الشعير.

اقد اشترى أمير المؤمنين على نففته قميصا بثلاثة دراهم وهو إذ ذاك اخليفة، وقطع كميه من موضع الرسغين وليسه وقال: الحمد لله الذى هذا امن رياشه . وكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - إذا ليس القميص لا الينزعه حتى يخلق. وقيل له مرة : ألا تغسل قميصك؟ فقال : الأمر أعجل من اذ لك. وقد كان الفضيل ين عياض . رحمه الله تعالى - يقول: لو أن الدنيا كانت بأسرها تحت يدى ما فرحت بها، ولو أن أحدا أخذها كلها من يدى ما ابعته ولا حزنت عليها . وكان - رحمه الله - يتقوت من سقاية الماء يمكة كان الله جمل ينقل عليه الماء ويبيعه ويتقوت هو وعياله منه . وكان عيد الواحد بن د - رحمه الله تعالى - يقول: من صبط بطنه ضبط دينه، وقد كانت بلية أايكم آدم عليه الصلاة والسلام أكلة واحدة، وهى بليتكم إلى يوم القسيامة فاعلموا ذلك اقلت: المراد بالبلية هنا الاختبار، وهو اختيار الحق سبحانه بنى آدم اعل يصبرون على ترك شهواتهم أو يقعون فيها، وأما اختبار آدم- ااتما كان صوريا أوقعه الحق تعالى على يديه ليعرف ما يقع من بتيه إذا جدوا من باب إطلاع رسله على الغيب، وليعرفه يما وقع على يديه كيف اوب بتوه إذا وقعوا فيه ، فالخطاب له والحكم لغيره كما أوضحنا ذلك فيي كتاب الأجوبة عن الاكابر. ومن نطقه بالحكمة يعنى القوم لم أحكموا الزهد في الدنيا قول إبراهيم بن آدهم - رحمه الله تعالى - ليس ااقل من ارتكب الذنب، ومنه قول وهب بن منبه - رحمه الله تعالى - من قال فيك من الخير ما ليس فيك، فلابد أن يقول فيك من الشر ما ليس لقيك، ومن عرض تفسه للتهمة فلا يلومن من ساء يه الظن، وقوله: إياكم اوما يعتذر منه. وكان الحسن البصرى - رسحمه الله - يقول: ما رأيته يقينا

ناپیژندل شوی مخ