(291 انبيه المقترين للإمام الشعرانى ابتك؟ يعنى المسجد، فأوحى الله تعالى إليه من تواضع لعظمتى، وقطع انهاره بذكرى، وكف نفسه عن الشهوات من أجلى، وأطعم الجائع وأوى الريب ورحم المصاب، فذلك الذي ينبغى له أن يدخل بيتى، وأجيب ادعاءه. وكان حاتم الأصم- رحمه الله تعالى - يقول: ما صليت صلاة قط إلا ورأيت ما أتيت به فيها من سوء الأدب أكثر مما فعلت فيها من الطاعة. وكان عبد الله بن عباس -4- يقول: ركعتان مع حضور قلب ير من ألف ركعة والقلب ساه. وقد كان على بن عبد الله بن عباس تع- يسمى السجاد لكثرة سجوده، وكان يقول: إن الختضوع فيه أفضل المن الخضوع فى الركوع، فلذلك كنت أكثر منه . قيل : كان ورده كل يوم ال ركعة. وكان عمر بن عيد العزيز - رحمه الله تعالى - يسجد في اصلاته على التراب دون الحصير ويقول : إن ذلك أقرب إلى الختضوع بين ادى الله تعالى. وكان سضيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: لقد ادركتا الناس وأحدهم إذا دخل المسجد ارتسعد وتغير من شدة هيبة الله اعالى حتى لا يعى شيئا من آمور الدنيا، ويذهل عن كل شىء. وقد كان يختا سيدي على الخواص - رحمه الله تعالى - آخر من أدركته من رجال اهذا المقام، كان - رحمه الله - لا يتجرا آن يدخل المسجد إلا تبعا للناس.
كان سعيد ين المسيب - رحمه الله تعالى - يقول من جلس في المسجد انما يجالس ربه عز وجل، وسياتى على الناس زمان يجلسسون في السجد حلقا حلقا حديثهم فيه الدنيا، فلا تجالسوهم، قلت: هذا فيي الحديث المباح، فما بالك يمن يجلس فى المسجد يستغيبون فيه العلما ووالصالحين تسأل الله العافية، فاعلم ذلك يا أخى، وتخاشع عسى تصير امن الحقاشعين، والحمد لله رب العالمين ومن أحلاقهم- رضى الله تحالى عنهم : العمل على كشف جابهم حتي يصير أحدهم يصلي خلف رسول الله-4 في قبر الشريف كلما شاء، وكذلك يصلى خلف كل نبى عليهم الصلاة والسلام الما ورد أنهم عليهم الصلاة والسلام يصلون في قبورهم بأذان وإقامة اوقد كان سيدى الشيخ أبو العباس المرسى قدس الله سره يصلى الصلوات
ناپیژندل شوی مخ