279

اتبيه المغترين للامام الشعرانى اعن العمل بالقرآن أو غيره كاملا لأنهم مأمورون أن لا يخلوا مته بحكم اواحد . وفى الحديث: "أكثر منافقى هذه الامة قراؤها" . وقد أخبرنى سيدى الشيخ أبوالسعود الجارحى - رحمه الله - أنه مكث عشرين سنة يتلو فى التهار اتما، وفى الليل ختما، وذلك قبل اجتماعه بشيخه فى الطريق سيدى أحمد االرحومى - رحمه الله تعالى - فلما اجتمع به وآخيره بذلك قال له: ما صلت شيئا لانك كنت تفرح بعدد الختوم، ولا تطالب نفسك بالعمل بشى امنه فقال : نعم. قال: ثم أمرنى الشيخ بعد ذلك بالتدبر، ومطالبة تفسى االعمل بكل آية، فما قدرت بعد ذلك على عشر ما كنت أقرأ، فاعلم ذلك ايا أحى، والحمد لله رب العالمين.

وم أحلاقصح-وصى اللهقعالى صنصم: التهيؤ للوقوف بين ادى الله تعالى فى كل صلاة من أول الوقت، فكان أحدهم يستشع عطمة الله تعالى شيئا فشيئا من حين وصوئه، أو من حين ينادى بحى اعلى الصلاة حتى يصل إلى الحضور مع الله تعالى بحسب مقامه لا سيما ان كان أحدهم يطالع علما قيل الصلاة، أو فى خصومة، أو نحو لك ان استجلاب الحضور عليه بعيد إلا إن كان يستعد له من قبل دخول الوقت.

وقد كان أخى الشيخ أفضل الدين - رحمه الله - يستعد للوقوف فيى الصلاة قبل دخول الوقت بعشر درج. فقلت له يوما: أنت بحمد الله ليس الك علاقة دنيوية تمنعك من الحضور، فقال: إن لكل إنسان عوائق بحسب قامه، ولولا الحجاب الذى لهم قبل الصلاة لما اصفرت ألوانهم عند القيام اليها، فلا يد لكل ولى من حجاب ينكشف له عند القيام إلى الصلاة، قيزداد ب ذدلك تعظيما لربه عز وجل، ولولا وجود الحجاب النسبى لما كان الخليل اعليه الصلاة والسلام إذا دخل فى الصلاة يسمع لجوفه ضجيح من مسسيرة اميل، وإنما تقل عن الاكاير زيادة التعظيم لله تعالى فى الصلاة لأنه يقفون يها بين يدى الحق عز وجل كما يقف لام الملك بين يديه، ولله المثل الأعلى

ناپیژندل شوی مخ