267

(277) تبيه المقترين للإمام الشعرانى ومايصنع بنفسه، فلمناه على ذلك، فقال : وما هذا الأمر بالنسية لما ثلاقيه اوم القيامة مما نحن عنه غافلون، ققال له بعضنا: نريد تسألك عن أمر، فهل ات مخبرنا عنه؟ فقال: سلوا ولا تكثروا، فإن الوقت لن يعود، والعمر لن اجع، والطلب حثيث، فعجبتا من كلامه، ثم قلتا له : ماذا حكم الخلق غدا اعند ريهم فقال: يكونون على قدر نياتهم، فقلتا له: أوصنا، فقال: توودوا اعلى قدر سفركم، ثم أدخل رأسه فى صومعته وتركنا. وكان عيد الواحد ين د - رحمه الله تعالى - يقول: مررت يوما براهب من رهبان الصين، فقلت اله: ياراهب فلم يجبنى، فقلت له : لم لا تجيبتى؟ فقال: خفت أن أقول تعم فأكذب لأن الراهب هو من رهب من الله فى سمائه، وعظمه فى كبريائه صير على بلائه، ورضى يقضائه، وحمده على نعمائه، وتواضع لعظمته ودل لعزته، واستسلم لقدرته، وخضع لمهابته، وتفكر فى حسابه وعقابه ووظل نهاره صائما، وليله قائما قد أسهره ذكر النار . ومساءلة الجبار فهذا هو الراهب، وأما أنا فكلب عقور حيست نقسى فى هذه الصومعة ليلا أعقر الناس . قال: فتعجبت من كلامه، ثم قلت له : أخبرنى ما الذى قطع الناس اعن ريهم بعد أن عرفوه، فقال : قطعهم عنه حب الدنيا لأنها مل المعاصى فالعاقل من رمى يها عن قلبه، وتاب إلى الله من ذتبه وأقيل على ما يقربه من خضرة ريه اقال: وقيل لداود الطائى يوما: ألا تسرح لحيتك، فإنها قد تلبدت.

لفقال: إنى إذا لفارغ. وكان أويس القرنى - رحمه الله تعسالى - يحيى الليل كلهه بسجدة واحدة. ولما تاب عتبة الغلام - رحمه الله تعالى - كان لا يتفغ الاكل ولا شرب، فقالت له أمه : لو رفقت بتفسك يا ولدى، فقال: دعينى يا أاماه أتعب فى عمر قصير ليوم طويل. ولما حج مسروق - رسمه الله تعالى س كان لم ينم قط فى الطريق إلا ساجدا على وجهه. وكان عيد الله بن هلال - حمه الله تعالى - يقول: أرجو من الله تعالى - أن لا يشهد على ليل بنوم اولا نهار بفطر. وكان عبد الله بن داود - رحمه الله تعالى - يقول : لقد أدركتا الناس وأحدهم إذا دخل على الليل يصلى منه جانبا، فإذا بلغ الأربعين طوى لراش النوم إلى أن يموت . وكان كهمس بن الحسين - رحمه الله تعالى

ناپیژندل شوی مخ