242

اه انون لهم لفراي (252) أقرانك على نفسك بقلبك، وترجو رحمته، وتطلب دعوته، وتظن أن الله اعالى يدفع عنك البلاء بتوسلك به ، فهذا هو التواضع الأكبر . وقد بلغنا أن عيى - - كان يقول: أحق الناس بخدمته للناس العالم، وكان مالك بن نار - رحمه الله تعالى - يقول: لو أن مناديا ينادى بباب المسجد ليخرج اركم رجلا ما سبقتى أحد إلى الباب إلا أن يكون له فضل قوة على.

اوكان حاتم الأصم - رحمه الله تعالى - يقول: لا يخرج الله تعالى المكبر من الدنيا حتى يريه الهوان من أرذل خدمه وجيراته، ويتمرغ فى يوله ووقذره قبل الموت. وكان أبو تراب النخشبى - رحمه الله تعالى - يقول: تحقير الفقير هو عين الكبر، وكذلك الوقوع فى حق الضقراء من أخلاق الكلاب قد دخل أبو سلمان يوما على عبد الملك - رحمهما الله تعالى - فوقف عيدا، ققال له : لم وقفت بعيدا يا أبا سلمان؟ فقال : لأن أدعى من يعيد أحب إلى من أن أدفع من قريب. وكان عمر بن عبد العزيز قبل أن يلى الحلافة - رحمه الله تعالى - يلبس الحلة بألف دينار ويقول: ما أجودها لولا شونة فيها، فلما استخلف كان يليس الحلة بخمسة دراهم، ويقول: ما الينها وأجودها فقيل له فى ذلك؟ فقال: إن نفسى كانت تطلب الرفعة، فلما اوليت الختلاقة وهى آرقع مقام عند أهل الدنيا طليت نفسى ما عند الله تعالى ووهدت في الدنيا، قالوا: وكان قافه لا يسجد على فرش بل على الراب. وكان عبد الله الرسمى - رحمه الله تعالى - يقول: لم يفرض اله اعالى الركوع والسجود بالأصالة إلا على المتكبرين مثلى ومثل فرعون وغمرود وأنو شروان.

وكان يحى بن خالد - رحمه الله تعالى - يقول: الشريف إذا تعبد اواضع بخلاف الدنىء، وقد كان أبو هريرة -قافيه وهو آمير المدينة في أيام امروان يحمل حزمة الحطب من السوق على رأسه، ويمشى يقول: أوسعوا الأميركم، وكسان أمير المؤمنين عمر -فات يسرع فى المشى ويقول: هو أبعد امن الزهو والعجب، وأسرع إلى قضاء الحاجة. وكان عمر بن عيد العزيز احمه الله تعالى - يخدم الضيف بتفسه، ويصلح له السراج فى الليل، ولا

ناپیژندل شوی مخ