نبيه المفترين للامام الشعراتى السوء، ويحب من الناس أن يصفوه بالعلم والصلاح، ولايد لقلوب المؤمتين أن تطلع على سوء سريرته، ومثله مسثل من غرس شوكا وطلب أن يحمل له رطبا.
كان قتادة - رحمه الله تعالى - يقول: إذا راءى العالم بعلمه وعمله اقول الله تعالى لملائكته عليهم السلام: انظروا إلى هذا يستهزئ بى، ولم اخش منى وأنا العظيم الجبار . وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب-فاف اذا رأى أحدا يطأطئ عنقه فى الصلاة يضربه بالدرة ويقول له : ويحك إن االخشوع فى القلب. وقد مر أبو أمامة -ف42- يوما على شخص ساجد هو يبكى فقال : نعم هذا لو كان في بيتك حيث لا يراك الناس، وقدا كان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - يقول : من آراد أن ينظر إلى امراء فينظر إلى، وكان إبراهيم ين أدهم - رحمه الله تعالى - يقول: مررت عل حير فرأيت مكتسوبا عليه آنت بما تعلم لا تعمل فكيف تطلب زيادة العلم كان يوسف بن أسباط - رحمه الله تعالى - يقول: أوحى الله تعالى ال نبى من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام: قل لقومك يخفوا أعمالهم عن الخلق وأنا أظهرهسا لهم . وكان أبو عبد الرحمن الزاهد يوبخ نفسه كثيرا اوقول فى مناجاته: من أسوأ حالا منى؟ عاملت عبادك في الظاهر بالأمانة ووعاملتك فى السر بالخيانة اوكان الفضيل بن عياض يقول: من يدلنى على عابد بكاء بالليل صوام ابالنهار وأنا أدعو له . وكان ميمون ين مهران - رحمه الله تعالى - يقول: إن اعلانية بغير سريرة صالحة مثل كنيف مزخرف من خارجه. وكان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - يقول: لو صحت التية في الحلم لم يكن عمل افضل منه، ولكتهم تعلموه لغير العمل به، وجعلوه شبكة لصيد الدنيا، وقدا اخل سفيان الثورى على القضيل بن عياض - رحمهما الله تعالى - يوما فقال الله : عظنى يا أبا على، فقال له الفضيل : وبماذا أعظكم معاشر العلماء؟ كنتم رجا يستضاء بكم في البلاد فصرتم ظلمة، وكتتم نجوما يهتدي بكم في
ناپیژندل شوی مخ