ات بيه المغترين للإمام الشعرانى (236) وثوقا شديدا. وكان أبو مسعود البدرى -فافع لا يجيب إلى وليمة إلا إن اعلم أن لا يكون هناك شىء نهى الله عنه . وقد كان أبو أيوب الأنصارى افيه إذا ذهب إلى وليمة ورأى فى البيت سترا يرجع ويقول: لا يستر اليوت إلا الأكاسرة والجبابرة، ونحن لا نأكل لهؤلاء طعاما. وقد دعى اذيفة -فيالته إلى وليمة فرأى هناك شيئا من زى العجم فرجع مسرعا قال: من تشبه بقوم فهو منهم، ومن رضى يفعل قوم فهو شريكهم كان محمد بن سلام السكندرى - رحمه الله تعالى - يقول: قد ذهبت السنة في الولائم أن الجفان كانت تملأ طعاما، ويغدى بها إلى المسجد فيأكل ها كل من كان حاضرا من غنى وقتير وشريف ووصيع، وكان صاحب اليمة إذا خص الأغنياء بالدعوة لايأكل التاس له طعاما ويقولون: إنه شر الطعام . وكان القضيل ين عياض - رحمه الله تعالى - يقول: إن الرجل اليكون له موقع من قلبى، فإذا رأيته وسع فى الطعام سقط من عينى لقلة ارعه. وقد قال لقمان عليه السلام لابنه : يابنى إياك وحضور الولائم، فإنها تذكرك بالدنيا وشهواتها اكان آيوب السختيانى - رحمه الله تعالى - يقول : لا يكمل الرجل حتى اكون فيه خصلتان : التجغف عما فى أيدى الناس وتحمل الأذى منهم، وكان امالك بن دينار - رحمه الله تعالى - إذا دعى إلى وليمة ورأى هتاك أحدا من لاة الجور رجع مسرعا وقال : إنا لا تجالس الجبابرة. وكان ميمون بن مهران رحمه الله تعالى - يقول: مؤاكلة المحب تهضم الطعام، ومؤاكلة العدو اتخمه. وكان شقيق بن إيراهيم - رحمه الله تعالى - يقول: لم يبق فى هذا المان وليمة على وفق السنة، ولقد ندمت على إجابتى الولائم، وكان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول لأصحابه : عليكم بعدم حضور الولائم ما امكن إلا إن كانت سالمة من البدعة، فإنه ما أكل رجل قط من قصعة رجل إلا ذل له . وقد كان أميرا المؤمنين عمر وعثمان -44 - لا يجيبان إلى حضور الولائم ويقولان: نخاف أن يكون الطعام مياهاة وتفاخرا، وكان عبد الله بن اسعود -تافه يقول: نهينا أن نجيب إلى طعام من أظهر لنا أمارات الرياء
ناپیژندل شوی مخ