223

تيه المغترين للإمام الشعراتى افاعلم ذلك يا أخى، وفتش نفسك، وانظر هل عاملت قط إخوانك اهذه المعاملات؟ أم فرطت في ذلك جهلا وبخلا، ولا تدع أنك من الصالحين قط، ولو عصلت بأعمالهم، فافهم يا أخى، والحمد لله رب العالمين وم أحلقصمرصىاللفحالى نهم: إكرام الضيف ووخدمته بأنفسهم إلا بعذر شرعى، تم لا يرون أنهم كافيوه يإطعامه وخدمته اعلى تخصيصه إياهم بالإقامة عندهم، وإحسانه الظن بهم، وعدم اعتقاده يهم البخل. وقد كان رسول -4-، يخدم الضيف بنفسه، وكذلك اصحابه وأتباعه -قشه- ولما قدم وفد النجاشى عليه -4- لم يمكن أحدا ادمهم غيره ، وقال: "إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين، وأنا أريد أن اكافتهم اعلى ذلك" . وكان السلف يعدون ليلة الضيف كأنها ليلة عيد لما يحصل لهم من السرور اكان أمير المؤمنين على -فاته يقسول: لأن أجمع نفرا من أصحابى على طعامى أحب إلى من عتق رقبة. وكان أنس بن مالك فافته- يقول اكاة الدار أن يجعل فيها بيت للضيافة. وكان بكر بن عبد الله المزتى - رحمه اله تعالى - يطعم الضيف، ثم يكسوه إذا أراد الانصراف ويقول: إن فضل اجايته إلى طعامى أعظم مما صنعته أنا معه . وقد كانت كنية إبراهيم الخليل اعليه الصلاة والسلام أبا الضيقان لكونه كان يذهب الميلين إلى الضيف ليأتى ابه إلى منزله. وقد كانت عائشة -فاققعل تقول: ليس من السرف التبسط الصيف قى الطعام، . وقد كبان مجاهد - رحمه الله تعالى - يقول في قوله عالى: { ضيف إبراهيم المكرمين [الذاريات:24]، إتما كانوا مكرمين لأن االخليل عليه الصلاة والسلام خدمهم بنفسه.

ووكان عبد الواحد بن أبى ليلى - رحمه الله تعالى - لا يدخل عليه أحد الا أطعمه وسقاه، ثم اعتذر إليه أى اعترافا بأنه مقصر في حقه. قلت: ومن ادركناه على هذا القدم سيدى الشيخ محمد بن عنان، والشيخ أبو الحسن المرى، والشيخ عبد الحليم بن مصلح، والشيخ محمد الشناوى، والشيخ

ناپیژندل شوی مخ