218

بيه المفترين للامام الشعراتى (228 وكان حامد اللفاف - رحمه الله تعالى - يقول : والله ما كنا نظن أتتا اعيش إلى زمان صار الأخ إذا أعطى أخاه شيئا يرى له قسدرا في قلبه، فإذا اظهر أخوك محبتك قلا تبادر إلى تصديقه، فإن الاخوان الآن قد صاروا اريعى الانقلاب، وإذا قربك إنسان فكن منه على حذر. وقد كان عبد اله ان عياس 64 يقول: من أدخل على إخواته السرور فهو من الآمنين من عذاب الله تعالى يوم القيامة . وكان إبراهيم بن أدهم - رحمه الله - يقول: القد أدركنا الناس وأحدهم لا يرى أنه أحق بمتاعه من أخيه إلا إذا كان أحوج إلى ذلك من أخيه، وكسان معن بن زائدة - رحمه الله تعالى - يقول: ما اددت سائلا قط إلا وتبين لى أنى مخطئ فى ذلك، وكان عبد الله بن عباس - يقول: إنى لا أستحى من صاحبى أن يزورنى ثلاث مرات ولم أعطه ايئا. وكان الزهرى - رحمه الله تعالى - يقول: إن كان لك إلى أخيك حاجة فائته في بيته، فإن ذلك أقضى للحاجة. وقد قال رجل مرة لأوس بن اخارجة - رحمه الله تعالى - إنى جئتك فى حاجة صغيرة، فقال له : اطلب الها رجلا صغيرا، وكان الحسن ين على جي4 إذا سئل قى حاجة يبادر إليها ووقول: إنى أخاف أن أبطئ بها فيستسغتى أخى عنها فيفوتتى الأجر. وكان طرف ين عبد الله - رحمه الله تعالى - يقول: من كان له عندى حاجة لف ليكتبها فى قرطاس، ويرسلها إلى فإنى أكره أن أرى ذل المسألة في وجه اسلم، فإن السؤال أرحج من النوال، وإن جل، وكان الفضيل بن عياض احمه الله تعالى - يقول: من المعروف أن ترى المنة لأخيك عليك إذا أخ ك شيئا لأته لولا أخذه متك ما حصل لك الثواب، وأيضا فإنه خصك بالسؤال ورجا فيك الخير دون غيرك. وكان محمد ين واسع - رحمه اعالى - إذا سأل أحدا حاجة يقول: قد رفعنا أمرها إلى الله، فإن قضاها على ديك حمدنا الله وشكرناك، وإن لم يقضها على يديك حمدنا الله تعالى اعذرناك. وكان ميمون بن مهران - رحمه الله تعالى - يقول : إذا كان لك عتد أحد حاجة فاجعل رسولك الهدية . فقد كانت عائشة شافه تقول فتاح قضاء الحاجة الهدية . وكان عبد الله بن عباس -:44- يقول: لا تطلبوا امن أحد حاجة بالليل، فإن الحياء فى العينين، وكان -نوفنه يقول: من بات

ناپیژندل شوی مخ