النيه امغترين للإمام الشعراتى وفعهم، وكان عيسى -- يقول: استكثروا من شىء لا تأكله النار ولا الراب، فيقولون: ما هو؟ قيقول: المعروف فإن لم تنفحك أيام صداقته فلا عليك منه إن قرب أو بعد. اه تأمل يا أخى فى نفسك واتبع أقوال سلفك الذين تزعم أنك خلفهم والحمد لله رب العالمين.
وم أحلاقصم- وصمى اللفالى عنيم ، شدة محبتهم لاصطناع المعروف إلى الإخوان ومحبة الانبساط إليهم، وإدخال السرور على بعضهم اصا، وتقديم إخوانهم فى ذلك على أنفسهم، وكانوا لا يتوقفون على استحقاق إخوانهم لذلك، ويقولون: إن لم يكن أخونا أهلا للمعروف فتحن امن أهله. وكان على -فانت يقول: اصنع المعروف ولو إلى من يكفره، فإنه ف الميزان أثقل مما يشكره، وكان محمد بن الحنفية فاته يقول: صانع العروف لا يقع ولو وقع لا ينكسر، وكان جعفر بن محمد -قافه- يقول: إنما حرم الله الربا لتلا يتمانع الناس المعروف، وكسان معمر - رحمه الله - يقول: القد صار المعروف والإحسان اليوم سلما للسوء حتى قال الناس: اتق شر من اسن إليه، كل ذلك لخروج الأمور من موضوعاتها لقرب الساعة. وكان اقول: من أقبح المعروف أن تحوج السائل إلى أن يسأل وهو خجل منك فلا اىء محروفك قدر ما قاسى من الحياء، وكان الأولى أن تتفقد حال أخيك اترسل إليه ما يحتاج ولا تحوجه إلى السؤال.
كان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - يقول: تحن لا نعد الرض من المعروف لأن صاحيه يطلب المقابلة، وإنما المعروف المسامة الناس فى كل ما يطلبوته منك فى الدنيا وفى الآخرة، وكان السرى السقطى - رحمه الله تعالى - يقول : ذهب المعروف وبقيت التجارة يحطى احدهم لأخيه الشىء لأجل أن يسعطيه نظيره . وقد كان وهي بن منيه احمه الله تعالى - يقول: من يكافئ صاحب الهدية فهو من المطفغين اكان عبد الله بن عباس -4- يقول: لا يتم المعروف إلا بثلاث خصال اجيله وتصغيره فى عين معطيه وإخفاؤه عن الناس، وكان المهلب بن أبى
ناپیژندل شوی مخ