214

انيه المغترين للإمام الشعراقى (224) الما ييكيك يا عبد الله؟ قال: على ألف دينار دينا، قال: فأرسل الإمام خادمه ااتاه بها وأوفى عنه الدين . وقد دعى عبد الله ين جعفر -فلقل إلى وليمة فلم يحضر لعايق حصل له، فأرسل إلى صاحب الوليمة خمسمائة دينار اواعتذر إليه، وسأله أن يسامته فى عدم الحضور. وجاء رجل إلى سعيد بن الاص -ناففه يسأله شيئا، قأمر له بخمسمائة وأطلق. فقال الغلام مستفهما امن سيده: دتانير أو دراهم؟ فقال سعيد: أنا ما أردت إلا الدراهم، ولكن حيثما ترددت أنت في ذلك فصيرها له دنانير، قال: فجلس الرجل ييكى لقال له سعيد: ما يبكيك؟ فقال : أبكى على مثلك ينزل تحت الأرض ويأكله الراب. وكان سعد بن عبادة -قلف يقول : اللهم ارزقنى مالأ أجود به ، قانه الا يصلح الفعال إلا المال، ثم ينشد قوله: أارى نفسى تتوق إلى فعال فيقصر دون مبلغهن مالي لف لا نفسى تطاوعتى ببخل ولا مالى يبلغتى فعالي فاعلم ذلك يا أخى، وإياك أن تتظاهر بالمشيخة وأنت على خلاف أخلاق القوم فى الكرم والسخاء والجود والمواساة، فقد كانوا يعطون المال الجزيل ولا يرون لهم قضلا على أحد، وكان أحدهم يشق إزاره نصفين عطى أخاه نصفه. وقد سئل عبد الله بن عمر -42 ما حق المسلم على السلم؟ قال: أن لا يشبع ويترك آخاه جائعا . ولا يليس ويترك أخاه عاريا اولا يبخل عليه بالبيضاء والصفراء اكان أبو الدرداء -فافه- يقول : كيف يبخل أحدكم بديناره، ودرهمه اعلى أخيه، وإذا مات بكى عليه أشد البكاء. وقد كان الصحابة -- يهدى اضهم الهداية إلى أخيه، فيهديها الآخر إلى أخيه، فلا تزال تلك الهدية ور بيتهم حتى ترجع إلى مهديها الأول، ومع أن كلا منهم محتاج إليها اولكن كانوا يؤثرون على أنفسهم، وكان أحدهم إذا تزوج وهو فقير يعطون اعنه المهر، ويعطونه قوت سنة إدخالا للسرور عليه ودفعا لما لعله يقع فيه من الاهتمام بأمر المعيشة، كما هو الغالب على من يتزوج. وكان الحسن بن على لا يرد سائلا قط، وسأله مرة شخص فأمر له بعشرة آلاف دينار فقال

ناپیژندل شوی مخ