185

الت يه المترين للإمام الشعرانى اوقد سئل الحسن البصرى عن الفالوذج أهو من أكبر النعم؟ فقال : نعمة اله سبحانه وتعالى علينا في الماء البارد العذب أعظم منه . وقد مر وهب بن منبه - رحمه الله - تعالى يوما على رجل أصم أبكم مصاب، فقال ل اشخص : هل بقى على هذا نعمة؟ فقال وهب: تعم إساغة ما يأكل وما شرب وتسهيله وتو ذلك، يعنى إذا خرج فذلك أعظم من النعم الظاهرة الل فاتته . وكان الشعبى - رحمه الله تعالى - يقول: لو قاس التاس البلاء يما وقه لوجدوا بعض اليلايا عافية . وقد كان عيد الله بن عمر تي6ا- إذا قدم إليه طعام يقول: الحمد لله الذى جعلتى أشتهيه . فكم من يقدر عليه ولا ايشتهيه، يعنى من شدة المرض والوجع وكان سفيان الثورى إذا مر عليه أحد من أهل الشرطة يخر ساجدا لله اتعالى، ويقول: الحمد الله الذى لم يجعلنى شرطيا ولا مكاسا، ثم يقول الأصحابه : إنه يمر على أحدكم المبتلى الذى يؤجر على بلانه، فتسألون ربكم العافية، ويمر عليكم هولاء الظلمة الذين يأثمون يبيلائهم فسلا تسألون الله العافية. وكان زيد بن أسلم - رحمه الله تعالى - يقول : مكتوب فى التوراة العافية ه الملك الخفى . وكان عبد الله بن عباس -فف يقول: من كان له زوجة ومسكن ومركب وخادم فهو من الملوك. وكان جعفر بن سليمان احمه الله تعالى - يقول: في قوله عز وجل:{ وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة [لقمان:20]، إن الظاهرة الإسلام وما حسن من خلقك ورزقك اوالباطنة ما ستر الله تعالى عن الناس من عيوبك ودنوبك ذكره ابن عباس وكان عون بن عبد الله - رحمه الله تعالى - يقول: إن الله تعالى أنعم اعلى العباد على حسن كرمه، وطلب منهم الشكر على قدر حالهم، وكان االحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول فى قوله تعالى { إن الإنسان لربه الكنود [العاديات:6]، ، قال: يعتى يعد المصائب وينسى النعم، وكان عون بن د الله - رحمه الله - يقول: في قوله تعالى: { يعرفون نعمت الله ثم

ناپیژندل شوی مخ