183

(193 يه المفترين للممام الشعرانى كر ربه عليه من حيث إنه حكيم عليم، وأما من حيث كسب العبد فيجب اعليه عدم الرضا به إن كان مذموما تعظيما لجتايه عز وجل، وقد طلعت مرة رجل محمد ين واسع قرحة شديدة، فقال له رجل من أصحابه: واله أنى لأرحمك من أجل هذه، فقال له محمد: إن كنت تحبتى يا أخى فاشكر اله تعالى معى الذى لم يطلعها في لسانى، أو فى عيتى، أو فى أذتى، أوا ثديي، أو تحت إيطى، أو فى فرجى لما سقطت مقادم أسنان معاوية خاف قال : الحمد لله الذي لم يذهب امعى ولا بصرى. وقد روى عن يونس عليه الصلاة والسلام أنه قال يوما لججريل عليه الصلاة والسلام : دلنى على أعبد أهل الأرض، فدله على رجل قد قطع الجذام يديه ورجليه وشهب ببصره وسمعه وشحره، قال: فدنا يوتس امنه، فسمعه يقول: إلهى قد متعتتى بقوتى كما تشاء، ثم سلبتتى قوتى كما اشاء، وأبقيت لى فيك الأمسل بالخير ، فلك الفضل على، وكان بشر بن االحرث * رحمه الله تعالى - يقول: اجتمعت فى سيساحتى برجل ميذوم اببرص أعمى مجنون وقد صرع فى الشمس والقمل يأكل لحمه، قسال: لفرفعت رأسه من الأرض، ووضعتها فى حجرى، فلما أفاق قال: من هذا الفضولى الذي يدخل بينى وبين ربى عز وجل؟ فوعزته وجلاله لو قطعتى اربا إربا ما ازددت فيه إلا حبا.

اوقد روى أن عيسى عليه الصلاة والسلام مر يوما برجل أعمى أيرص اقعد مضروب الجنيين بالجذام والقالج، وقد تتاثر لحمه من الجدام، فدنا منه اسى فسمعه يقول: الحمد لله الذي عافانى ما ابتلى به كثيرا من خلقه فقال له عيسى: وأى شىء صرفه عنك من البلايا يا هذا؟ فقال له: صرف انف الجهل به، وخلع على معرفته، فقال له عيسى: صدفت هات يدك تاوله يده فذصب ما كان به، وصار من أحسن الناس وجها، وصحبه يحيد اله تعالى معه إلى أن رفع عيسى -- . وكان أبو سليمان الدارانى

ناپیژندل شوی مخ