176

ايه المغترين للإمام الشعرانى (186) اعدد شعر رأسه آلافا من السنين لكان ذلك قليلا في جنب سيئة واحدة ايفعلها الحبد. وقد كانت فاطمة بنت عبد الملك - رحمها الله تعالى - تقول اما رأيت أخوف لله تعالى من عمر بن عبد العزيز كان - رحمه الله تعالى إذا جلس مجلس الرجل من امرأته ارتعد من الهيبة، واتتفض كالطي الملذيوح، ثم لما ولى الخلاقة جمعنا وجمع جواريه وقال : قد جاءنى أمر اغلتى عنكم، فما أتفرغ لكن حتى أفرغ من الحساب يوم القيامة فمن شاء ان يقيم عندى ولا يطالبتى فليفعل، ومن شاء الفراق فليفارق، ثم ترك القرب من عياله حتى مات. وقد كان عطاء السلمى - رحمه الله تعالى اعامة ليله يمس جلده بيده مخالفة أن يكون قد مسح، وكذلك كان السرى السقطى وبشر الحافى - رحمهما الله تعالى - وكان إسحاق بن خلف - رحمه الله تعالى - يقول: ليس الخائف الذى اكى ويمسح عيتيه وهو مرتكب للمعاصى إنما الخائف الذى ترك الذتوب اوفا من ربه. وكان السرى السقطى - رحمه الله تعالى - يقول: ليس الخائف الذى تأخذه رقة عند تلاوة القرآن مثلا، إنما الخائف الذى ترك طعامه وشرابه اطلق النوم حتى يعرف أين ينتهى حاله. وكان أبو سليمان الدارانى - رحم اله تعالى - يقول: لم يقدر على بن الغضيل - رحمه الله تعالى - على سماع القراءة سورة القارعة حتى مات، وقد سسمعها مرة على غغلة، فمكث ثلاثة أايأم بلياليها لم يع شيئا. وكان عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - كثيرا ما اشد قول الشاعر: إاذاما الليل أظلم كابدوه فيسفر عنهم وهم ركوع اطار الخوف نومهم فقاموا وأهل الأمن فى الدنيا هجوع فاعلم ذلك واتبع سلفك يا أخى تسلم، والحمد لله رب العالمين م أحلاقهم - وضىاللهتحالى عنهم: كثرة الحزن على ما لفطوا في جنب الله ولو كانوا على عبادة الثقلين لا يرون أنهم قاموا بواجب احق الربوبية الذى عليهم ، ولا فرق فى ذلك بين العارف والمبتدى خلاف ما اعليه بعض المتصوفة في هذا الزمان من قولهم: إنما يكون الخوف للمبتدى

ناپیژندل شوی مخ