ابيه المغترين للامام الشعرانى (180) ومف أحلاقهم - وضىاللهتحالى عنهم: كثرة الحلم على من اى عليهم، وكظم الغيظ عملا بأخلاق رسول الله-4-، فإنه كان لا يضب لنفسه وإنما يخضب إذا انتهكت حرمات الله عز وجل كما يأتى. وقدا كان أمير المؤمنين على -فافيه- يقول : أول مجازاة من حلم على من جنى عليه أن يصير الناس كلهم أنصاره. وقد قال إيليس لعنه الله ليسيى علي الصلاة والسلام: أعظم مصائدى الغضب، فيه أسرت الناس وعوقتهم عن طريق الجنة، وكان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - إذا قيل له: إن لفلانا يقع فى عرضك يقول: والله لأغيظن من أمره يعنى إيليس، ثم يقول الهم إن كان صادقا فاغفر لى، وإن كان كاذبا فاغفر له، وقد قال رجل لأبى اريرة -قافت أنت أيو هريرة؟ قال: نعم، فقال: أنت سارق الهرة. فقال أبو اريرة: اللهم اغفر لى ولأخى هذا، ثم قال: هكذا أمرنا رسول الله أأن نستغفر لمن ظلمتا . وقال رجل لأبى ذر -قافم- أنت الذى نفاك معاوية إلى الشام؟ لو كان فيك خير ما نفاك. فقال أيو ذر: يا أخى إن بين يدي عقبة اوداء فلو نجوت منها لم يضرنى ما قلت في، وإن لم أنج منها فأنا شر ما وقد قالت امرأة لمالك بن دينار - رحمه الله تعالى - يا مرائى. فقال اها: يا هذه قد عرفت لقبى الذى أضله أهل البصرة ولم يعرفوه. وقد كان سي - - يقول: من احتمل كلمة سفه كتب له عشر حسنات. وقدا كان على -فيانفه- يقول: إذا سمعت كلمة سفه فأعرض ولا تجب عنها، فإن اها عند قائلها أخوات يجيبك بها. وكان محمد بن كعب القرظى - رحم اله تعالى - يقول : لا تغضبوا على كسر أوانيكم فإن لها آجالا كآجالكم.
قد كان مالك بن دينار - رحمه الله تعالى - يقسول: ليس بحليم من نفذ ضبه فى حمار أو هرة. وكان يقول: أشد ما على السفيه الإعراض عن اوابه، وإظهار عدم التأثير له . وكان الحسين بن على -4 إذا شتمه أحد يقول له : يا أخى إن كان قولك صدقا فسيجازيك الله بصدقك، وإن كان كذيا فالله أشد تقمة منى لك . وقد لطمه إنسان مرة على وجهه -قاشم
ناپیژندل شوی مخ