166

ابيه المقترين للإمام الشعراتى الباب الثالث ن جملة اخري من الاخلاق ومن أحلدقمم- رصىاللهقالى حنمم شدة خوفهم من اوء الخخاتمة، والعياذ بالله تعالى ولو كان أحدهم على عيادة الثقلين ووذلك لأن الله تعالى يفعل ما يشاء، وليس مع أحد من الخلق علم خاتمته على وجه الجزم، إنما غاية أمر أحدهم حسن الظن بربه عز وجل الف الحالة الراهنة فقط، وليس معه علم بدوام الشهادتين معه حتى تطلع زوحه عليها. وقد ورد فى الحديث : "إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجة اتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها"(1) . وكان حبيب الحجمى - رحمه الله تعالى اول: إن من ختم له بقسول: لا إله إلا الله دخل الجنة، ثم يبكى ايقول: من لى بأن يختم لى بقول: لا إله إلا الله. وكسان الرييع بن يشم - رحمه الله تعالى - يقول: دخلنا على رجل بالأهواز وهو في النزع، فكنا نقول له: قل : لا إله إلا الله فيقول: ده يازده مشترى طيب قطعسة مليحة أى لأن ذلك كان الغالب عليه فى حال الصحة. وكان االحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول : بلغنا آن رجلأ يخترج من النار بعد ألف سنة، ثم يقول: ليتنى كنت ذلك الرجل لأنه مقطوع له ابالخروج من النار. اه اياك يا أخى من أن تسامح نفسك فى الاشتغال بأمور الدنيا إلا بقدر الضرورة الشريعة، فربما أتاك الموت على غفلة فتخسر الدارين، والعياذ ابالله عالى. فاعلم ذلك يا أخى وتأمله، والله يتولى هداك (1) متفق عليه: أخرجه البخارى (ح 3208) في بدء الخخلق، باب: ذكسر الملائكة، ولح 3332، 47454 ومسلم (ح 2643) في القدر، باب : كيفية الخلق الآدمى فى بطن

ناپیژندل شوی مخ