انبيه المفترين للإمام الشعرانى فانظر يا أخى فى نفسك، وفتشها ونقها من النفاق، والحمد لله رب العالمين وم أحلقم4- وصمىاللهفحالى حنم اجتناب الشبع الوجب لقساوة القلب، وذلك حتى يخشعوا فى صلاتهم فإن من شبع اطلب الخشوع فى صلاته، فقد أخطأ الطريق، وقد كان رسول لله- الطوى الأيام والليالى، ويشد على بطنه الشريف الحجر من الجوع، وكان إذا صلى يسمع لجوفه أزيز في الصلاة كأزيز المرجل على النار كما رد. وكان اين عباس 44- يقول: ركعتان مع تفكر وتدبرخير من قيام اليل كاملة، والقلب ساه عن ربه عز وجل. قلت: ومراده - بالتفكر نا تفكرالعبد في الآداب المتعلقة بالصلاة، وبحضرة الله عز وجل، وليس امراده التفكر فى استنباط الأحكام كما يتوهم، فإن الصلاة ليست بمحل الذلك، ولذلك صرح بعض العلماء -فم- بكراهيته. وكان اين مسعود تته إذا قام إلى الصلاة كأنه ثوب ملقى، وكان إذا سمع أهله يقولون: الا تتكلموا، فإن عبد الله يصلى يقول لهم: تحدثوا ما شئتم فإنى لست اسمع حديثكم وأنا في الصلاة. وكان الحكم بن عيينة - رحمه الله اقول: من تلقت عن يمينه وعن شماله فلا صلاة له، وقد كان إيراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام إذا قام إلى الصلاة يسمع وجيب قلبه من املين. وقد كان سلمان الغارسى -فانه- يقول: من لم يحضر في صلاته فهو من المطغفين، وقد علمتم ما قال الله فيهم، فإن الصلاة يمكيال من اف وفى له . وقد بلغنا أن يعسقوب القاري - رحمه الله - سرق رداؤه من اعلى كتفه وهو في الصلاة، فأخذه الناس من اللص وزجروه وطردوه، ثم اصعوا الرداء على عنق يعقوب كل ذلك وهو لا يشعر. قلت: وكذلك قع فى عصرنا لسيدي محمد ين عنان - رحمه الله تعالى - وهو يصلى في اجامع البحر أنهم سرقوا رداءه من على عنقه، وأخذ من اللص، وضرب وطرد، ووقعت ضجة عظيمة كل ذلك وهو لا يشعر، وهو آخر من ادركتاهم من أهل الخشوع -فايه
ناپیژندل شوی مخ