انييه المقترين للامام الشعرانى (26) له- قال : "لما خلق الله عز وجل جنة عدن خلق فيها ما لا عين رأت، ولا أاذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر" قال لها: تلكمى، فقالت: قد أقلح المؤمنون ثلاثا، ثم قالت: أنا حرام على كل بخيل ومراه(1)، وكان وهب بن امنيه رحمه الله تعالى يقول: من طلب الدنيا بعمل الآخرة نكس الله قلبه وكتب اسمه فى ديوان أهل النار.
وكان الحمسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول: كان عيسى علي الصلاة والسلام يقول: من عمل بماعلم كان وليا حقا ووكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: قالت لى والدتى: يا لا تتعلم العلم إلا إذا تويت العمل به، وإلا فهو ويال عليك يوم القيامة كان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - كثيرا ما يعاتب نفسه ويسوبعها ابقوله: تتكلمين بكلام الصالحين القانتين العابدين، وتفعلين فعل الفاسقين الملمافقين المرائين، والله ما هذه صفات المخلصين، وكان الغضيل بن عياض احمه الله تعالى - يقول: من لم يكن فى أعماله أكيس من ساحر وقع فى الرياء، وقد قيل لذى النون المصرى - رحمه الله تعالى - متى يعلم العبد أته المن المخلصين؟ فقال : إذا بذل المجهود في الطاعة، وأحب سقوط المنزلة عتلد الناس . وكان محمد بن المنكدر - رحمه الله تعالى - يقول: أحب للاخوان ان يظهر أحدهم السمت الحسن بالليل، فإنه أشرف من سمت التهار لأنه فيي انهار يراه الناس، وفى الليل يكون لرب العالمين، وقد قيل مرة ليونس بن يد - رحمه الله تعالى - هل رأيت أحدا يعمل بعمل الحسن البصرى؟
فقال: والله ما رأيت من يقول بقوله، فكيف أرى من يعمل بعمله، كان اعظه ييكى القلوب، ووعظ غيره لا يبكى العيون (1) أخرجه الطبرانى في الكبير (11439/11) وفي الأوسط (1/ 738) عن ابن عباس مرفوعا، وأخرجه أيصا في الكبير (12/ 12723)، وفى "الأوسط" (5/ 5518) لفظ آخر، وعزاه الهيتمى فى المجمع (10/ 397)، والمتذرى في "الترغيب" (4/ 558) للطبرانى فى الكبير والاوسط وقالا : أحد إسنادى الطبراتى جيد وقال الالبانى في العيفة (3/ 444) وفيما قالا نظر، وضعف الحديث كما فى الضحيفة (1284)، ضعيف الجامع (4471) ولفظ "قالت : أنا حرام على كل بخيل ومراء" ليست في اوايتى العطبرانى، وعزا هذه الجملة الزبيدى فى الاتحاف (8/ 197) لابن عساكر.
ناپیژندل شوی مخ